كشف ل«عكاظ» مدير مجمع الأمل للصحة النفسية في الدمام محمد الزهراني أن 90 في المائة من مدعي المهدي المنتظر أو غيرها من الادعاءات لديهم ملفات طبية في العيادات والمصحات النفسية. وأضاف أن سجل مستشفى الأمل للصحة النفسية في الدمام خلال العام الماضي شهد أكثر من ست حالات لمدعي المهدي المنتظر، وجميعهم لديهم سجلات طبية في المستشفى أو العيادات الصحية النفسية، مشيرا إلى أن المستشفى يعنى بالكشف على أي مدعٍ؛ سواء للمهدي المنتظر أو غيره، ويتم تحديد حالته النفسية بعد الإجراءات والجلسات اللازمة لذلك. وتابع: إن التعامل مع هذه الفئة يندرج في إطار أنها مريضة وتحتاج إلى علاج؛ وهو بالفعل ما تحتاجه هذه الفئة وسط معاملة حسنة للوصول إلى آلية جيدة للعلاج، مؤكدا أن من يطالب بعدم إرسال هؤلاء المدعين إلى المستشفيات النفسية للكشف عليهم وتقديم العلاج لهم حتى يصلوا بإذن الله تعالى إلى مرحلة العلاج، مخطئ ولا يوجد لدينا توجه لذلك بل نحرص على أن يتم الكشف على المدعي للبدء في علاجه فورا، موضحا بأن الاضطرابات النفسية التي يمر بها الشخص الذي يقدم نفسه على أنه شخصية أخرى هي السبب الرئيسي في ذلك. يذكر أن أبرز المواقع التي تشهد مثل هذه الادعاءات هي المساجد، وآخرها ما حدث في مكةالمكرمة من أحد المرضى النفسيين الذي ادعى أنه المهدي المنتظر.