يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، فعاليات الملتقى التربوي للمعلمين والمعلمات الذي تنظمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة يوم الأحد المقبل، ويستمر ثلاثة أيام. وبهذه المناسبة، عبر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور سعود بن حسين الزهراني باسمه ونيابة عن معلمي ومعلمات المنطقة، عن الشكر والتقدير للأمير عبدالعزيز بن ماجد لتفضله برعاية الملتقى ودعمه الدائم والمستمر لأنشطة وبرامج التربية والتعليم في المنطقة. وأشار الدكتور الزهراني إلى أن الملتقى يأتي تتويجا لعطاء قادة العمل في ميدان التربية والتعليم ومواكبة لمنظومة التقدم والازدهار التي يشهدها هذا الوطن المعطاء، في ظل ما يحظى به قطاع التربية والتعليم من دعم سخي من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) وتوفير كافة الإمكانات التي تسهم في تحقيق مخرجات تعليمية متميزة. وأكملت جميع اللجان العاملة في الملتقى بقطاعي تعليم البنين والبنات استعداداتها لانطلاقة الملتقى، ويشارك في الإعداد والتنفيذ لبرامجه وأنشطته المتنوعة نخبة من معلمي ومعلمات المنطقة. ويتضمن الملتقى إقامة العديد من الفعاليات التي يأتي في مقدمتها الاحتفال بمرور 50 عاما على انطلاقة مسيرة التعليم بقطاع البنات في المدينةالمنورة، إضافة لتكريم عدد من المتقاعدين والمتقاعدات من منسوبي التربية والتعليم، وتكريم عدد من المعلمين والمعلمات المتميزين والمتميزات، وتدشين مركز الخدمات التربوية ونادي المعلمين ومتحف التعليم ومركز البحوث العلمية التربوية، كما تتضمن فعاليات الملتقى استضافة عدد من الشخصيات البارزة إضافة إلى إقامة ورش العمل والندوات والمحاضرات التي تلامس الميدان التربوي. من جهة أخرى افتتح مدير عام التربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة الدكتور سعود بن حسين الزهراني يوم أمس حوار القادة التربويين لمناقشة آليات الاستثمار في المدارس وفق الصلاحيات المفوضة لهم (بنين وبنات) بحضور الدكتور ماجد بن عبيد الحربي مدير عام المدارس السعودية بالخارج (المشرف العام للمشروع) والذي أقيم بقاعة الأنشطة الثقافية بمبنى الإدارة. وأوضح الدكتور الزهراني في كلمة الافتتاح أن وزارة التربية والتعليم اعتمدت آلية إنفاقها في ميزانيات المدارس عن طريق مديري المدارس في قطاعي البنين والبنات من أجل خدمة البيئة التعليمية والتربوية وصيانتها ونظافتها، الدكتور الزهراني مديري المدارس بالقطاعين على ضرورة الاستعداد لتنفيذ المشروع من خلال التعرف والاطلاع على نظام المشتريات ومخصصات الصرف المالي، وأن تعطى المدرسة دورها الحقيقي بما يكفل تقدم العمل التربوي على مستوى المدرسة ومحيطها، مبينا أنه تم اختيار المنطقة من ضمن المناطق التعليمية السبع التي ستنفذ مشروع خادم الحرمين لتطوير التعليم عبر 30 مدرسة بالقطاعين بنين وبنات بواقع خمس مدارس من كل مرحلة. من جانبه قدم الدكتور ماجد الحربي للحضور عرضا عن الميزانية التشغيلية التي أقرت هذا العام للمدارس تناول فيه الرؤية والأهداف العامة للمشروع والتي تأتي دعما لتوجهات الوزارة المستقبلية باتجاه المدرسة من منطلق التطوير وأتاحت فرص الإبداع والتنافس بين إدارات المدارس، ويأتي ذلك ضمن توجه الوزارة نحو اللا مركزية لدعم وتطوير المدرسة الجديد ومنح مديري المدارس شيئا من الصلاحيات، علما أن جميع بنود الصرف خاضعة لأنظمة الميزانية وتطرق لبنود الصرف ومخصصات كل بند، وأضاف الدكتور الحربي أن توجيهات سمو وزير التربية والتعليم ومسؤولي الوزارة بأن تخصيص ميزانيات للمدارس يأتي دعما لها بما يمكن المدرسة من أداء واجباتها، وأشار إلى وضع البنود الأقرب لمتطلبات المدرسة والأنسب لها وضمها في خمسة بنود (النشاط الرياضي والثقافي التدريب المستلزمات التعليمية والصيانة الطارئة النظافة) وبين أن توزيع الميزانية قد تجاوز المليار ريال سعودي كما تم إيجاد معايير لمدارس التربية الخاصة وقدم عرضا مصاحبا بالشرائح بين فيه أن الميزانية تستهدف الطالب وهو المعيار الفعلي لها على أن يذهب النصيب الأعلى في المدارس الأعلى كثافة والمدارس التي لايقل طلابها عن 100 طالب وعلى ضوء ذلك تم توزيع المبالغ المالية على جميع البنود. وأوصى الحربي مديري ومديرات المدارس باستثمار أمثل للمال لصالح الطالب والمدرسة والمعلم وهذا الجهد يمنح مديري المدارس مزيدا من الصلاحيات والعمل على معالجة الأمور المستجدة والظروف الطارئة بما يساعد على اتخاذ قرار صحيح ودعاهم لإبرز سلبيات المشروع من خلال مراسلة إدارة تعليم المنطقة ومن ثم رفعها للوزارة. مؤكدا أنه سيتم الأخذ بأي ملاحظة ترد في أي بند من البنود وفي جميع الجوانب.