• استنجد الوحداويون من الرمضاء بالنار هكذا قرأت لكاتب وحداوي، لكنه لم يحدد نار من.. ورمضاء من.. • لم يزل حال الوحدة كما هو من أربعين سنة صراعات.. اتهامات.. حربا معلنة وأخرى خفية، ولا أعلم متى تتنقى أجواء الوحدة حتى نرى عودة قوية لفريق لم يبق من عراقته إلا تاريخ نذكره من باب الإنصاف ولم نتذكره أو نعيشه. • ما أن تأتي إدارة بهدف العمل إلا ونجد أمامها معوقات والذريعة دائما مثل ما تدين تدان. • جمال تونسي وعبدالمعطي كعكي وحاتم عبدالسلام وقبلهم عبدالوهاب صبان والبصنوي وأسماء أخرى تحتفظ بملفات إدانة لكل مرحلة لو تم إبرازها على رؤوس الأشهاد لعرف العشاق القدامى والجدد بأن المناخ في الوحدة ليس صحيا. • سألت مرة ثلاث شخصيات وحداوية من أجيال مختلفة عن الوحدة فكل قال رأيا يشبه الآخر، لكنه منقسم على الأسماء التي أدارت النادي. • من هذا الاستطلاع العفوي وغير المرتب له أكتشفت أن نار المراحل هي من أحرق هذا الفريق وأحرقت معه عراقة لم يعد منها إلا ذكريات مضحكة ومبكية في آن واحد. • ما أن عاد الوحدة للنهائي بعد غياب «طوووويل» إلا وتقاتلت حوله المراحل، حيث ادعت كل مرحلة أن هذا من نتاج تخطيطها، لدرجة أن اسما لا أعرفه قال في تصريح تلفزيوني: أنا الذي سجل كل لاعبيه في الناشئين ورعيتهم في الشباب وتابعتهم في الفريق الأول. • إذن، قبل أن نقسو على مرحلة جمال تونسي أو مرحلة عبدالمعطي كعكي علينا أن نعرف أكثر أن أرضية العمل بالنادي غير صالحة لإخراج محصول جيد وطالما الأرض غير صالحة للزراعة فلن تنتج أو تجني منها إلا ما جنته الريح من العاصفة. • أتسلطن كما لو كنت أسمع حديث الروح من أم كلثوم عندما أرى علي داوود يعتلي المسرح ليقدم لهذا الجيل روشتة وعي حري بنا أن نتعاطاها، بعيدا عن كلام الليل يمحوه النهار. • صغار لا يرون بالعين المجردة حاولوا التسلق على هامة علي داوود، لكنهم سقطوا قبل أن يصلوا إلى موقع قدميه. • الله.. الله.. الله قلتها وأنا أرى علي داوود في احتفال الأهلي يغرد بكلمات لا تشبه كلمات جيل اليوم فرددت بصوت عال: الأماكن كلها مشتاقة لك. • لن أزيد؛ لكي لا أسمع من يقول الوجه الآخر لهذا الثناء أنا معني به فثمة كثيرون وهم يقرأون هذا الكلام سيحسحسون على رؤوسهم، في حين سيظل علي داوود هناك مرددا بينه وبين نفسه سيظلون صغارا ولو حاولوا أن يكبروا! • جلدنا بسياط الوطنية في وقت يتأمل من يتأمل الأسماء ولم أقل السحنات فقط سيعرف عن أي وطنية يتحدث، لكنه أي هذا الوطني قدم لنا باسم الوطنية «قارورة الفضيحة» على طبق من جهل. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة