أسعدني الله بأن عايشت الشاعر حمزة شحاتة معايشة يومية طوال سبع سنوات في القاهرة، قبل المغيب من عمره، وكانت لنا جلسات ومكاشفات أجزم بأن أحدا غيري لم يسعد بها. إن في حياة شاعرنا أحداثا لو جرت واحدة منها على أحد لأعلن الانسحاب من الحياة الطبيعية والانطواء، لكن فارسنا تجاوزها بشجاعة الفرسان، كما أنه لخطأ عملية جراحية في عينيه أفقدته بصره فكان في حاجة لمن يقرأ ويكتب له، وبالرغم من أنه عانى من ذلك كثيرا إلا أنه كان يقول دائما في إيمان صادق «خطأ الطبيب إصابته الأقدار». السفير محمد صالح باخطمة