أوضحت إمارة منطقة مكةالمكرمة أن أعمال حصر الأضرار التي لحقت بالمواطنين والمقيمين بعد فاجعة سيول جدة التي حدثت مؤخراً قد انتهت من خلال 65 لجنة باشرت أعمالها بتاريخ 25/2/1432ه وحتى 19/3/1432ه، وكانت حصيلة هذا الحصر للعقارات والممتلكات 21409، بالإضافة إلى 12971 مركبة. وأكد مدير إدارة الدراسات والعلاقات العامة بإمارة منطقة مكةالمكرمة سلطان الدوسري أنه لا صحة لما تردد من شائعات بأن الإمارة تستقبل طلبات بريدية من الإخوة المقيمين للحصول على تعويضات عن الأضرار التي لحقت بهم جراء السيول الأخيرة، مؤكداً أنه تم حصر المواطنين والمقيمين الذين ثبت تضررهم في هذه الفاجعة من خلال لجان الحصر النظامية والمعتمدة وبلغ عدد هؤلاء المواطنين والمقيمين المتضررين 30305 أشخاص. من جهة أخرى، امتهن احد طلاب قسم التبريد في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بجدة كتابة المعاريض، بعد أن زاد اتساع رقعة شائعة استقبال طلبات التعويضات عن طريق البريد في جدة لتشمل كافة أحياء جدة، مما دعاه وبعض الشباب الآخرين الى التعامل مع هذه الشائعة لكسب المال بكتابة هذه المعاريض. «عكاظ» رصدت عبر عدستها الطالب يقوم بكتابة المعاريض للوافدين بمبلغ خمسة ريالات مستغلا ضعف نطقهم باللغة العربية وعدم اجادتهم الكتابة. من جانبهم، قال بعض العمالة من عمال الشركات إنهم قدموا الى البريد لإرسال برقية بهدف الحصول على المال، حيث قال محمد اسلم وهو سائق ليموزين إنه قام بتوصيل عدد من بني جلدته واخبروه أن عليه التوجه الى البريد وارسال رسالة الى مقام الإمارة يوضح فيها انه من متضرري سيول جدة وسوف يأتيه المال. يذكر أن «عكاظ» طرحت في عددها الصادر يوم أول أمس مشكلة تجمعات الوافدين امام مكاتب البريد تحت عنوان «إشاعة تحشد 3 آلاف وافد أمام مكتب البريد».