قال المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر أمس إنه سيتخذ أي إجراءات مهما كانت لمواجهة كافة الخلافات الطائفية حفاظا على أمن واستقرار البلاد.وتأتي الرسالة التي أذاعها المجلس العسكري على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي العالمي «فيسبوك»، بعد يومين من مظاهرات سلفية كبيرة لمطالبة الكنيسة بالإفراج عن سيدة مسيحية يعتقد أنها تحولت إلى الإسلام. وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة في رسالته «تلاحظ في الأونة الأخيرة زيادة نبرات الاحتقان بين نسيج الأمة المصرية، وهو ما يهدد أمن واستقرار وطننا العزيز».