عبرت ل «عكاظ» صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله عن إعجابها بالمستوى الرفيع لمعرض نساء في الفن الذي تنظمه الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني بالتعاون مع سفارة الهند تحت شعار (انعكاسات)، لافتة إلى الإبداع الذي تضمنته الأنشطة المصاحبة للمعرض، وخروجها عن المألوف. وقالت الأميرة عادلة خلال تدشين المعرض أمس في الرياض، بحضور حرم السفير الهندي سونيتا ميني أحمد، ونائبة وزير التعليم نورة الفائز، «رأيت خامات جريئة ومنسجمة، وكانت طريقة تمثيل الأحاسيس مختلفة وجذابة، وأتمنى أن تكون هذه المعارض مركزا لشحن الطاقات وتوسيع المدارك لجميع الفنانات والفنانين، فالاحتكاك بالثقافات يثري الفكر والإبداع ويعزز الأعمال الجريئة». وذكرت الأميرة عادلة أن المعرض انطلق بمشاركة 36 فنانة سعودية و18 فنانة هندية وخصص للعروض الفنية النسائية، إيمانا منا بأن للنساء إحساسا أكثر إبداعا في قضاياهن، ومقدرة أكبر في التعريف بها، مضيفة أن «هناك العديد من القضايا المشتركة بيننا وبين دولة الهند، لكن ترجمتها بخاماتها الإبداعية تختلف من فنان لآخر، وهذا شيء جميل، إذ إن التنوع والاختلاف من شأنه أن يغني الفكر الثقافي والحضاري، ويوسع الآفاق والمدارك، كي نتطور، ولا نبقى راكدين». وفي سؤال ل «عكاظ» عن مدى التقارب بين الفن الهندي والفن السعودي، أوضحت الأميرة عادلة أن هناك اختلافا «بين الفنون في المملكة»، وأضافت «نحن سعيدون بمشاركة الفنانات السعوديات في هذه التجربة، حيث إن الاحتكاك بالثقافات الأخرى يثري الفكر والإبداع والخيال، ويعطي حقبة جديدة من الأعمال غير التقليدية والجريئة التي نتطلع إليها دائما». من جهتهن، عبرت ل «عكاظ» عدد من الفنانات المشاركات في المعرض عن سعادتهن بالمشاركة في هذه التجربة، مؤكدات أنهن استطعن الاطلاع من خلالها على برامج ثقافية متنوعة، حيث قدم المعرض رسائل متعددة، منها دور المرأة في دولة الهند والسعودية، تعزيز فكرة الحوار، والتعبير عن أحاسيس وقضايا تهم المرأة.