افتتح سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد دولة قطر رئيس اللجنة الأولمبية القطرية بالدوحة البارحة، بحضور الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الأولمبية الدولية رئيس وفد المملكة بفعاليات المؤتمر الدولي التاسع للرياضة والبيئة. وعقب حفل الافتتاح، أعرب الأمير نواف بن فيصل عن سعادته بحضور المؤتمر استجابة للدعوة التي تلقاها من أخيه الشيخ تميم، مؤكدا أن تنظيم دولة قطر لهذا المؤتمر يأتي تأكيدا للدور الذي تضطلع به دول الخليج تجاه الرياضة، وبما يعود على المنطقة وقارة آسيا والعالم أجمع بالنفع. وبين الأمير نواف أن المؤتمر التاسع للرياضة والبيئة وبما يناقش خلاله من مواضيع وأمور تتعلق بعلاقة الرياضة والبيئة وبما سيقدمه الخبراء العالميون المشاركون في هذه النقاشات سيثمر عن بيئة سليمة تمارس من خلالها الرياضة، مثمنا دور اللجنة الأولمبية الدولية من خلال علاقتها مع عدد من اللجان الخاصة بهيئة الأممالمتحدة التي تجتمع معها بشراكات عدة في هذا المجال. وأوضح الرئيس العام لرعاية الشباب أن المؤتمر سيناقش العديد من المواضيع ذات العلاقة، كموضوع الحركة الأولمبية في قلب المناقشات البيئية، عقد الأممالمتحدة للصحاري ومكافحة التصحر، وكذلك موضوع الطريق إلى الأمام من خلال الرياضة الذي ناقش التكنولوجيا الخضراء في نظام التبريد في الملاعب الرياضية والتحول من الإطار النظري إلى المنتج النهائي. كما ناقش المؤتمر موضوع التفكير العالمي والتطبيق المحلي وتضمين الاستدامة البيئية في مرحلة التخطيط، وكيفية تشكل الحركة الأولمبية والتغيير من خلال استلهام الحلول للمواضيع البيئية، عن طريق المنظمين الرياضيين، بالإضافة إلى عدد كبير من المواضيع الحوارية، كفكرة الأجندة الخضراء في قلب الاقتصاد الأخضر، وفكرة الرياضة وبصماتها البيئية. والتقى الرئيس العام خلال المؤتمر بعدد من الشخصيات السياسية والرياضية العالمية المشاركة، منهم: الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد دولة قطر، الدكتور بال شميت رئيس جمهورية المجر، الدكتور جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وعدد من رؤساء اللجان الأولمبية في العالم ورؤساء اللجان باللجنة الأولمبية الدولية.