أثارت الانتفاضات الشعبية في تونس ومصر وليبيا والآن في سوريا عدة مشاهد فانتازية حضرت في مصر عبر البلطجية وموقعة الجمل، وتجسدت في ليبيا عبر فانتازية الزعيم القذافي وطرائفه وأولاده عن حبوب الهلوسة واستخدام الفياغرا في غزو المدن المحررة، أما في سوريا فاستنادا إلى ثقافة باب الحارة عاد المشاهدون إلى رؤية وسماع قصص عن الشبيحة، وهم من فصيلة البلطجية ولكنهم أكثر قمعا وثراء، فهم لا يركبون الجمال ولا يستخدمون الهراوات بل يركبون سيارات الشبح ويستخدمون المسدسات. وفي ظل استغرابي من هذا المصطلح الجديد علي، تذكرت مصطلح العلوج إبان كانت بغداد هي الشغل الشاغل للمشاهد العربي والقنوات الفضائية. أما الآن فبعد تعدد الأحداث المهمة والعواصم المهمة فقد تعددت المصطلحات وآخرها كما قلت الشبيحة، وهم إما من الأشباح الذين لا يظهرون إلا بالسوء، أو من سيارات الشبح التي يستخدمونها، أو حسب إحدى الروايات من هذا وذاك. المهم حمى الله الشعب السوري من كل شبح وشبيح وسيارة شبح. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة