عقدت اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية أمس الخميس اجتماعا مع اللجنة المحلية للانتخابات في الطائف برئاسة رئيس اللجنة العامة للانتخابات المشرف العام على مكتب سمو وزير الشؤون البلدية والقروية عبدالرحمن بن محمد الدهمش، وحضور أمين الطائف رئيس اللجنة المحلية المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج.. واستعرض الاجتماع ما قامت به اللجنة المحلية من أعمال لضمان سير العملية الانتخابية بانسيابية ودون عوائق، وما نفذته اللجنة الإعلامية من نشاطات توعوية، بالإضافة إلى تعزيز مهام لجنة الانتخاب في مرحلة قيد الناخبين.. واطلع الاجتماع على الترتيبات التي اتخذت قبل البدء في إجراءات قيد الناخبين بالإضافة إلى توفر كافة النماذج والجداول في جميع مراكز الانتخاب التي تتوزع في الطائف والمحافظات والمراكز المحيطة وتشمل الخرمة وتربة ورنية والمويه وبني سعد وميسان والمحاني وقيا والقريع وبني مالك وظلم. وأكد عبدالرحمن الدهمش على أهمية الالتزام بالمهام والإجراءات والمتطلبات اللازمة لكافة مراحل العملية الانتخابية بما يسهم في إنجاز كل مرحلة بدقة وسرعة وسهولة، كما استعرض الأحكام والتعليمات الانتخابية لمرحلة قيد الناخبين الجارية حاليا، واستمع من اللجنة المحلية للانتخابات بالطائف إلى ما تم اتخاذه من خطوات في الفترة الماضية لتعزيز الوعي الانتخابي بين شرائح المجتمع، والتجهيزات المتخذة بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة.. وقامت اللجنتان العامة والمحلية للانتخابات بجولة على المراكز الانتخابية في الطائف، والاطلاع على الأعمال الجارية وخطوات قيد الناخبين الجدد، بالإضافة إلى تسليم واستلام نماذج وجداول قيد الناخبين بين مراكز الانتخاب ومركز المعلومات باللجنة المحلية، كما تم التأكد من توفر كافة النماذج المستخدمة في عملية القيد والتسجيل، ثم وقفت اللجنة على أعمال مركز المعلومات والذي يضم كوكبة من مسجلي المعلومات من ذوي الخبرة والكفاءة.. وقد شارك في الاجتماع والجولة التفقدية عضو اللجنة العامة للانتخابات المهندس جديع بن نهار القحطاني، وعضو اللجنة التنفيذية للانتخابات عبد الله بن محمد المنصور، وعضو الفريق التنظيمي للانتخابات سعد بن سعيد آل عتم، ومن اللجنة المحلية للانتخابات مدير التربية والتعليم بالطائف محمد بن سعيد أبو راس، والمهندس سعد بن ساعد الطلحي منسق اللجنة، والعقيد نواف بن غازي العتيبي من شرطة الطائف، وسلمان بن سلطان الفعر من المحافظة، ومحمد حسين الزعبي عن الأهالي.