• بعنوان «نريد قناة تعليمية" جاءت زاوية «لنا لقاء» في غرة الشهر الهجري الحالي في هذه الصحيفة للأستاذ القدير عبدالرحمن الهزاع وكيل وزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على التلفزيون السعودي. وما من أدنى شك بأن هذا المطلب الهادف والملح ظل من بين أهم التطلعات التي ينشدها ويناشد بها الجميع دون استثناء. وما من أدنى شك أيضا بأن تباشير هذا التطلع أخذت تتضاعف بزخم من التفاؤل حد الجزم بتحقيقه على أرض الواقع كجزء لا يتجزأ من النقلة النوعية اللافتة التي يشهدها الإعلام السعودي كمحصلة طبيعية لما تنفرد بتقديمه وزارة الثقافة والإعلام من قفزات مشرفة وجهود حثيثة وعمل خلاق. وكل هذا وسواه يحسب فضله بعد الله للقائمين بشؤون ومهام واهتمامات وطموحات هذه الوزارة وفي مقدمتهم الوزير الدكتور عبدالعزيز خوجة. • ولأن التعليم هو المجال «الأب» لكافة المجالات التي تعتمد على مخرجاته من الكوادر المؤهلة، ولأنه المجال الذي يعنى بكل الناس والفئات والشرائح بجنسيهم. فلا غرابة أن يبلغ مداه ذلك التطلع المشروع بمشاهدة قناة تعليمية في مقدمة أو ضمن تلك القنوات التي غطت جل التخصصات كمنجز كبير وجبار قياسا لجودتها وتجويد كافة مقوماتها وإطلاقها بمستوى رفيع وفي زمن يسير، ولا يمكن أن يستعصي على من جسد بكل إتقان حقيقة إنه على قدر أهل العزم تأتي العزائم منح التعليم ما هو حري به ممن هو أهل لهذه الالتفاتة وقادر بتوفيق الله ثم بوجود قامة بحجم الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم وحسه الإعلامي الرفيع، على تجاوز كل العقبات في سبيل إطلاق القناة التعليمية الحلم الذي طال انتظاره. وفق الآلية والأهداف التي تناولها بكل مهنية وحرص وتفاعل الأستاذ القدير عبدالرحمن الهزاع، في زاويته الهادفة المشار إليها أعلاه. الذي أسديه من الأعماق شكري وامتناني على هذا الموضوع لأهميته البالغة من جهة ومن جهة أخرى لأن هذا الوتر الأشبه بالشريان التاجي. كان لي شرف الاستماتة في المناداة به في سلسلة من الكتابة تحت عنوان «المنشود من الإعلام للتعليم» من خلال هذه الزاوية في هذه الصحيفة من منطلق معايشة الميدان التربوي التعليمي لأكثر من ثلاثة عقود. وبالمناسبة قد تخلل أجزاء تناولي للموضوع الحوار الذي أجرته هذه الصحيفة يوم الثلاثاء 22/4/1429هجرية مع مدير إدارة النشاط في وزارة التربية والتعليم الدكتور ناصر القرني، وقد أشار آنذاك إلى زف بشرى بإيجاد قناة فضائية لخدمة العملية التربوية التعليمية والأنشطة الطلابية!. ولازلنا ننتظر حتى الآن!! .. والله من ورء القصد. تأمل: الكلام كالصورة، والمعنى كالروح. فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية SMS إلى الرقم 88548 الاتصالات أو 626250 موبايلي أو 727701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة