أطلقت حرم أمير منطقة مكة الأميرة العنود بنت عبدالله فعاليات المعرض الحرفي الأول لسيدات مكةالمكرمة بعنوان «قافلة الشتاء والصيف»، ويضم المعرض أكثر من 100 امرأة مكية، وأكثر من 200 صنف متنوع، وأكثر من 10 آلاف قطعة مصنوعة يدويا بتكلفة مالية بلغت مليون ريال، تشمل صناعة الحلي والمجوهرات وحياكة وتصميم الأزياء، والسجاد، والفن التشكيلي والتراثيات، إضافة إلى الصناعات الغذائية المتنوعة من الأطعمة المكية التقليدية المميزة. وأوضحت ل«عكاظ» رئيسة لجنة الحرفيات المنظمة والمشرفة على المعرض فاطمة عمر قربان أن المعرض الذي يعد الأول من نوعه في مكةالمكرمة يتميز عن غيره من المعارض التي أقيمت في السابق كون جميع المنتجات فيه هي من إنتاج نساء مكة وفتياتها، حيث قمنا على مدار عامين كاملين باستقبال السيدات والفتيات في مقر دار مكة، وخضعن لتقييم منتجاتهن للوصول بها إلى أعلى معايير الجودة شكلا ومضمونا. وقالت فاطمة قربان إن الهدف من المعرض أن يكون لكل امرأة معمل صغير في بيتها، تمارس فيه فنها الحرفي «ونساعدها نحن في تسويقه وتوزيعه عبر تخطيط استراتيجي مدروس»، داعية أصحاب القرار إلى تشجيع سعودة المنتج كنواة لنهضة وطنية صناعية كبرى. من جهته، اعتبر عضو مجلس الشورى والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان يحيى الزايدي أن هذا المعرض يعد إنجازا يسجل لنساء مكةالمكرمة «وقد انبهرت بما رأيت فهو يحتوي على أصناف رائعة تحمل طابعا مكيا محببا لنا جميعا، إذ إن كل زائر يتمنى أن يقتني منتجات صنعت في مكة، كما أنني شاهدت نماذج مختلفة من المنتجات اليدوية قابلة للتصنيع بكميات كبيرة تغطي احتياجات الزوار والحجاج».