أوضح أمير سليهم أمين عام الغرفة التجارية والصناعية في منطقة المدينةالمنورة، أن المنطقة تخسر ما يقارب ثمانية مليارات ريال سنويا قيمة الحوالات المالية للخارج. مشيرا إلى أن هذه القيمة المالية الكبيرة لو جرى تدويرها في الداخل سيكون لها تأثيرها الواضح على عجلة النمو في المنطقة. وقال سليهم: هناك دراسة حديثة تؤكد ارتفاع نسبة التحويلات من الناتج المحلي إلى 8 في المائة، ولو أتيحت الفرصة للعمالة الأجنبية بتشغيل مدخراتهم في بعض المجالات الاستثمارية، ستدعم مجالات الاستثمار في المدينةالمنورة، وستحد من نزيف الأموال المحولة سنويا. مشيرا إلى أن التستر على العمالة الأجنبية أيضا يمثل حائلا دون توظيف الأيدي الوطنية العاملة ويزيد من نسبة البطالة، وهو ما يربك وضع الاستراتيجيات الاقتصادية بسبب نقص الأموال والوظائف الشاغرة. ولذا فمن المهم أولا تفعيل نظام مكافحة التستر عبر لجان المراقبة المتعددة، وتأهيل الشباب السعودي لقيادة العمل التجاري بطريقة سليمة.