وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مؤخرا، بتشكيل لجنة عاجلة للوقوف على مشروع تصريف السيول في محافظة حفر الباطن، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وستبدأ اللجنة المكونة من وزارة الشؤون البلدية والقروية، المالية، الأمانة، المياه والكهرباء، الدفاع المدني، وأمانة المنطقة الشرقية، في 26/5/1432ه دراسة المشروع على الطبيعة ورفع توصياتها، وطالب أمير المنطقة الشرقية اللجنة المكلفة سرعة إنجاز الدراسة تمهيدا لتنفيذها في أسرع وقت. من جهة أخرى، أثنى الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، على جامعة الأمير محمد بن فهد وتقنيات الجامعة المتطورة والفصول الذكية والمقررات الدراسية المواكبة لعصر العولمة، وأكد أن برامج الجامعة ومناهجها المتطورة تؤهل الشباب لمتطلبات سوق العمل، جاء ذلك خلال لقائه أصحاب الفضيلة المشايخ والقضاة ومديري الدوائر الحكومية وأعيان المنطقة، ومدير مكتب العمل والعمال في المنطقة الشرقية أحمد العبيد، ومدير مكتب الاستقدام فوزي محمد الرشيد في المجلس الأسبوعي (الإثنينية) في قصر الإمارة في الدمام البارحة الأولى، حيث حث مسؤولي مكتب العمل والاستقدام على بذل المزيد من الجهود لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من الخدمات. إلى ذلك، قلد أمير المنطقة الشرقية في مكتبه في الإمارة أمس العميد عبدالله بن سعد الفراج من قوات الأمن الخاصة في المنطقة الشرقية رتبته الجديدة بعد صدور الأمر السامي بترقيته لرتبته الجديدة (عميد). من جهة أخرى دعا أمير المنطقة الشرقية، حفظة كتاب الله الكريم إلى نهج الوسطية والاعتدال والسماحة في الفكر والسلوك. جاء ذلك، أثناء تخريجه 328 حافظا في الدمام مساء أمس، وأضاف: إن من نعم الله علينا أن هيأ لهذا البلد قيادة تعنى بكتاب الله تعالى تحكيما وتعليما ومنهجا، وتعنى أيضا بتلاوته وتدبره والعمل به، مشيرا إلى أن ذلك يترجم من خلال اهتمام الدولة بالعناية بطباعة المصحف الشريف، الذي يظهر جليا في إطلاق مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف للعناية بطباعة القرآن الكريم طباعة سليمة استفاد منها المسلمون في جميع أنحاء العالم، فضلا عن تدشين جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في كافة مناطق المملكة. وزاد قائلا: «الأوامر الملكية الصادرة مؤخرا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، شاهد على ذلك، حيث أولى الملك عبدالله عنايته بالجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ودعمه السخي المعهود عنه». وأضاف: إن ذلك يدل على تقدير الدولة الكبير للجهود المبذولة من قبل الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في حفظ الناشئة والشباب من خلال تعليم كتاب الله حفظا وتلاوة وتجويدا؛ لأنه الحصن الحصين.