أوضح ل«عكاظ» وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري في اختتام ملتقى المبادرات التطوعية في مكةالمكرمة أمس، أن جمعية شباب مكة للعمل التطوعي للجميع رجالا ونساء شبابا وشيبا سعوديين وغير سعوديين، والهدف منها الاستفادة من كل الجهود المباركة في مكة. وأكد الدكتور عبدالعزيز الخضيري حرص أمير منطقة مكةالمكرمة على الاهتمام بضيوف بيت الله الحرام في مكةالمكرمة «وعشنا فرحة التميز لأبنائنا شباب جمعية مراكز الأحياء من خلال العمل التطوعي والبرامج التي شاهدناها وهذه الكوكبة المميزة من الشباب الحقيقة أثلجوا الصدر بالعمل والتعاون وألفتهم ومحبتهم وهذا الدور الذي نأمله ونرجوه من جمعية مراكز الأحياء وهو تحقيق الألفة بين مختلف شرائح المجتمع وشبابه بالذات»، مشيرا إلى أن «هذا تأكيد لتوجيهات سمو أمير المنطقة من خلال استراتيجية منطقة مكةالمكرمة بناء الإنسان وتنمية المكان في شقها الخاص في اللجنة الشبابية وعملها التطوعي وجمعية شباب مكة للعمل التطوعي». وأضاف الخضيري «تعرفون جميعا أن أمير منطقة مكةالمكرمة أعلن عن أنشاء جمعية شباب مكة للعمل التطوعي، وهي الحاضنة بإذن الله، لكل الأنشطة التطوعية على مستوى منطقة مكة، وما نراه اليوم هو جزء من هذا الجهد الذي يبذله سموه في جمع جهود الشباب والاستفادة منها استفادة مباركة». وأفاد وكيل إمارة منطقة مكة أن واجب الإمارة سابقا ولاحقا ودائما أن تكون مع مختلف شرائح المجتمع لخدمة المجتمع، وكما نعرف أن إمارة منطقة مكةالمكرمة من خلال مجلس المنطقة وكل الجهات ذات العلاقة أعدوا استراتيجية تنموية متكاملة أحد أهم أركانها بناء الإنسان والاهتمام بكل الأنشطة التي ترعى وتهتم بالإنسان. وشهد الملتقى تنظيم دورات تدريبية للشباب خلال الأيام الثلاثة الماضية، بالتنسيق مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ويستهدف 1200 طالب في المرحلة الثانوية في مدارس العاصمة المقدسة، إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية تتعلق بتنمية مهارات الشباب في الجوانب التقنية، كما أنه يوجد معرض متكامل لمشاركات الشباب في المشاريع التطوعية منها برامج خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.