تعيش مواطنة في العقد الخامس من عمرها هذه الأيام على أرجوحة من الحزن بعد أن تحايل عليها زوجها والذي يعمل إمام مسجد في المدينةالمنورة واستولى منها على مبلغ 110 آلاف ريال ورثته عن زوجها السابق المتوفى. وكشفت الزوجة أن إمام المسجد عندما سمع من الجيران أنها تمتلك المبلغ نسج خيوطه حولها وطلب الارتباط بها، ولكونها كانت تعيش ظروفا صعبة واقفت على الزواج منه بشرط مؤخر صداق قدره 500 ألف ريال لاختبار جديته فوافق أمام المسجد على هذا الطلب. وتابعت أن زوجها طلب أن تقرضه المبلغ لسداد ديونه ومن ثم إعادته لكن بعد أن حصل على مبتغاه تغيرت معاملته لها وبدأ يضربها ويكيل لها الشتائم ووصل به الأمر أن طردها من المنزل وأصابها بجرح غائر في رأسها نقلت على أثره إلى المستشفى. وأضافت الزوجة أنها لا تمتلك مستندا يؤكد أنها أقرضت زوجها المبلغ ما جعل ناظر القضية يطلب اليمين من الزوج فحلف كذبا أن المبلغ كان مجرد هبة ولم يكن قرضا ما جعل القاضي يحكم بحفظ القضية.