.. الشباب هم أمل الغد، ورجال المستقبل الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالغ الاهتمام والكثير من الدعم ليكونوا على مستوى المسؤولية لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم ليسيروا به نحو العالم الأول. ومن هذا المنطلق فقد حرص صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة أن يبذل من الجهد غايته لإقامة كيان ينتظم فيه الشباب تحت شعار «يداً بيد لبناء الإنسان». ..وفيما نشرته «عكاظ» يوم الاثنين 14/5/1432ه مما تحدث به سمو الأمير خالد الفيصل عن رؤيته لشباب منطقة مكةالمكرمة، وما خرج به من انطباع تجاههم بعد لقائه مؤخراً مع نفر منهم قائلا: «الشباب ظلموا وظلموا كثيراً بنظرتنا كآبائهم، وربما هي نظرة توارثناها نحن كآباء وأجداد لأننا كنا ننظر للشباب على أنهم يحتاجون لكثير من الوعي والإدراك والفهم للحياة، لكن الحقيقة أن شباب الوطن على قدر كبير من الوعي والفكر والرؤية المتميزة والانتماء الصادق، بل إنهم مؤهلون تأهيلا حقيقياً للنجاح في برامج وأعمال عديدة، وربما هم محظوظون لأن كل وسائل وسبل المعرفة متاحة أمامهم عكس ما كنا فيه كجيل سابق نحتاج لبحث طويل في كتب ومراجع حتى نحصل على معلومة يسيرة، بينما تهيأت لهذا الجيل كل الفرص، واستثمروها بطريقة متميزة جعلتهم جديرين بثقتنا، وقد يتردد أحياناً أنهم يفتقدون الخبرة، غير أني أعتقد أن هذه الخبرة لن تأتي إلا إذا منحناهم فرصة العمل والمشاركة وهذا ما نسعى إليه في منطقة مكةالمكرمة». ومن هذا المنطلق فقد وجه سمو الأمير خالد الفيصل لإقامة حفل يتم خلاله افتتاح «ملتقى شباب مكةالمكرمة» الذي نظمته الإمارة مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ووزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة للسياحة والآثار والغرفة التجارية الصناعية، بمشاركة 1700 طالبة وطالب من جميع المناطق ويستمر لمدة شهر بحضور 500 شخصية ثقافية، رياضية، سياحية، ومسؤولي القطاعات الحكومية وعدد من أصحاب الأعمال. والواقع أن حفل افتتاح ملتقى شباب مكةالمكرمة الذي أقيم في مثل مساء هذا اليوم من الأسبوع الماضي، شهدت بعيني الفرحة وقد غمرت الحضور وفي المقدمة سمو الأمير خالد بما قدم في الحفل من فقرات خلال برنامج رائع وتنظيم بديع للحفل بكامل تفاصيله. وقبيل نهاية الاحتفال أطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ملقى الشباب في عامه الأول تحت عنوان «يداً بيد لبناء الإنسان» مؤسسا بذلك لبنة جديدة للوصول نحو العالم الأول، معتمداً على شابات وشباب المنطقة. ثم خاطب سموه الشباب بكل حرارة قائلا: أنقل إليكم تحيات والد الجميع سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني. ومضى قائلا: أيها الشباب يعلم الله أنني فخور بكم، فخور بكم وأنتم تتنافسون في شتى مجالات الثقافة والعلوم، بدءاً بتلاوة القرآن الكريم، مروراً بالبحوث والرسم والابتكار والفنون، وصولا إلى الرياضة. ووصف الملتقى بأنه تنافس طموح وعزم الريادة والإرادة والإدارة. وعاد يقول للشباب: «إنكم أيها الإخوة في هذا المجال تضربون المثل الأعلى لكل الشباب في المملكة العربية السعودية، وإنني معكم أشكر كل من ساهم وشارك وأعد ونظم لهذا الملتقى». وخلص قائلا: «أيها الشباب عشتم وعاش الملك والوطن والله الموفق». وإذا كان هناك ما يمكن أن يقال فهو أن الروح الوثابة والتطلع نحو العالم الأول هو ما يدفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لابتكار الأنشطة الفعالة، والمشاريع الكبيرة لخدمة الوطن والارتقاء بأداء المواطن وفي المقدمة بناء الإنسان المدرك لمسؤولياته. فاكس: 6671094 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة