أكد عضو مجلس الإدارة في غرفة الشرقية فيصل بن سليمان القريشي أن الزيارة الثانية لعضو مجلس النواب الأمريكي لولاية مينيسوتا كيث إليسون إلى المملكة خلال عام ما هي إلا دليل على الحرص على تعزيز العلاقات بين المملكة والولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك خلال زيارة الوفد التجاري الأمريكي لمقر غرفة الشرقية الرئيس في الدمام أمس الأول. وأوضح القريشي خلال اللقاء الذي جمعه بالوفد التجاري الأمريكي ومجلس الأعمال السعودي العربي وحضره عدد من رجال أعمال المنطقة يتقدمهم عضو مجلس الإدارة عبدالهادي حمد الزعبي والأمين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، أن خطوات أظهرت ثمارها، حيث منح السعوديون تأشيرة دخول متعددة لمدة 5 سنوات التي سهلت زيارة رجال الأعمال السعوديين والطلاب إلى الولاياتالمتحدة، مضيفا أن أكثر من 24 ألف طالب سعودي يدرسون حاليا في مختلف جامعات الولاياتالمتحدة. وأشار إلى أن العلاقات التاريخية بين البلدين صمدت أمام اختبار الزمن منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية فى عام 1933. وقال القريشي إن الشركات الأمريكية تظهر الآن اهتماما كبيرا في السوق السعودية حيث تستثمر كبرى الشركات في قطاع البترول وخطوط الأنابيب والصناعات الكيميائية، موضحا أن دفعة من الشركات قادمة للاستثمار بعد إعلان المملكة ضخها 500 مليار ريال من حزمة الإنفاق الاجتماعي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حاثا الشركات في ولاية مينيسوتا للنظر في إمكانية إنشاء قواعد تصنيع لمنتجاتها في المملكة التي أصبحت الوجهة الأكثر جذبا للاستثمارات حسب تصنيف البنك الدولي الذي اعتبر المملكة من ناحية سهولة ممارسة أنشطة الأعمال التجارية. وبين أن ذلك التصنيف جاء نتيجة لإصلاحات ذات مغزى تقوم بها حكومة المملكة كان آخرها حزمة من الحوافز الجديدة للمستثمرين الأجانب، وتشمل هذه الحوافز تخفيض الضرائب على الشركات الأجنبية من 45 في المائة إلى 20 في المائة، وتصريحها لإنشاء شركات مملوكة 100 بالمائة للأجانب، بالإضافة إلى المساواة في المعاملة بين الشركات الأجنبية والمحلية وأيضا تقديم التسهيلات الائتمانية من صندوق التنمية الصناعية السعودي. من جهته، أكد إليسون الذي ترأس الوفد التجاري المكون من عشرة ممثلين لأهم الشركات الأمريكية الصغيرة والمتوسطة تعمل في قطاعات يأتي أبرزها: الصناعية، البتروكيماويات، الزراعة، الرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات أن هناك إمكانات تعاون مشرق بين رجال الأعمال في البلدي.