بدأت أمس عملية تسجيل الناخبين في انتخابات المجالس البلدية وتستمر 27 يوما. وحث المتحدث الرسمي باسم انتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس جديع بن نهار القحطاني، جميع المواطنين الذين لهم حق الانتخاب، على سرعة تسجيل أسمائهم في جداول الناخبين. وبين أن هناك استجابة ملموسة في عملية التسجيل من قبل المواطنين في جميع المناطق منذ اليوم الأول لبدء عملية قيد الناخبين، موضحا أن أوقات استقبال الناخبين في مراكز التسجيل ستكون طوال أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة. وأوضح المهندس القحطاني أن كل مواطن يتمتع بحق الانتخاب إذا توافرت فيه الشروط التالية؛ وهي: ألا يقل عمره في موعد الاقتراع عن 21 سنة هجرية أي يكون مولودا يوم 25 شوال 1411ه فما قبل وأن يكون متمتعا بالأهلية الشرعية وألا يكون من العسكريين الذين هم على رأس العمل وأن يكون مقيما في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب فإن كان له محل إقامة في نطاق أكثر من دائرة انتخابية فيجب أن يختار أحدها. وأضاف أنه يجب على المواطن الذي يريد ممارسة حقه في الانتخاب أن يكون اسمه مقيدا في كشوف الناخبين، موضحا أن من سبق له قيد اسمه يعتبر قيده مستمرا ولا حاجة له لإعادة القيد مرة أخرى، مبينا أن ممارسة المواطن لحقه الانتخابي يعكس دوره المهم في صياغة مستقبل المكان الذي ينتمي له ويرسخ مفهوم المواطنة المسؤولة. من جهة أخرى، مع انطلاقة قيد الناخبين للانتخابات البلدية، شككت رسائل نصية عبر الهواتف النقالة أمس في نزاهة الانتخابات البلدية في بعض مراكز منطقة عسير، وأن ما يجري حاليا إجراءات شكلية، وأن قائمة المرشحين تم اختيارهم بشكل مسبق، خصوصا في مركز بني عمرو وفق الرسالة مجهولة المصدر. وهنا نفى ل«عكاظ» منسق العملية الانتخابية للمجالس البلدية في منطقة عسير يحيى عروي، صحة الرسالة وعدها من الشائعات الخالية من الحقيقة والمصداقية. وأضاف «كيف يتم اعتماد أعضاء المجلس البلدي والانتخابات البلدية لم تبدأ بعد». وزاد بالقول «إذا كان القصد من ذلك هو التشكيك في نزاهة الانتخابات ومصداقيتها فللمرشح الحق بأن يتحقق من النتائج النهائية للانتخابات، إذا شكك في نزاهتها». وتابع «ليس من حق الناخب الاطلاع على ما جرى في انتخابات المجلس البلدي، منذ بدايتها وحتى نهايتها، ومهمته تقتصر فقط على إعطاء صوته لأحد المرشحين». من جهته، أوضح ل«عكاظ» رئيس بلدية بني عمرو والمشرف على انتخابات البلدية، المهندس طارق المعيض، انطلاقة انتخابات المجلس البلدي في مركز بني عمرو أمس، تزامنا من باقي مناطق ومحافظات ومراكز المملكة وتستمر 27 يوما، مبديا تذمره واستغرابه من الشائعات التي جرى تناقلها بين بعض سكان المركز وتتعلق باختيار أعضاء المجلس البلدي مسبقا، وخلص إلى القول «الانتخابات تجري وفق آلية دقيقة وترفع البيانات إلى الوزارة».وكان عدد من المواطنين في مركز بني عمرو، بينوا ل«عكاظ» تعيين ثلاثة أشخاص من قبل رئيس بلدية بني عمرو لعضوية المجلس البلدي قبل أن تجرى عمليات الانتخاب، وزودوا الصحيفة بأسماء من ادعوا بأنهم قد تم تعيينهم أعضاء للمجلس البلدي في المركز، وهو ما نفاه المهندس المعيض مؤكدا أن الأسماء المذكورة مهمتها تسيير أعمال المجلس البلدي، ودورهم ينتهي في الحادي عشر من ذي القعدة المقبل.