أكد ل«عكاظ» عدد من المسؤولين في منطقة مكةالمكرمة، أن ملتقى الشباب الذي جاء مبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، سيسهم في صقل وبلورة مواهب وقدرات الشباب والشابات في مختلف محافظات المنطقة. واعتبروا أن الملتقى بمثابة «خريطة طريق» تؤسس لفكر تنموي حديث. نحو العالم الأول وقال مدير عام التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة بكر بصفر، إن مبادرة الأمير خالد الفيصل تنطلق في استراتيجيتها بما يتعلق ببناء الإنسان والمضي في تجسيد مفهوم تطلعاته للوصول نحو العالم الأول، وأضاف أن مشاركة الطالبات والطلاب في الملتقى تعد ثمرة تصفيات أجريت في جميع محافظات المنطقة ال 12 أتاحت فرصة للشابات والشباب المشاركة في الملتقى. وأبان أن الأسبوع الماضي شهد احتفالات مميزة في المحافظات بمناسبة ختام التصفيات التي شاركت فيها جميع المدارس في المناشط العلمية الرياضية للبنين، وفي الجوانب العلمية والثقافية للبنات. وأوضح بصفر، أن الملتقى ينظم على مدى شهر أنشطة رياضية ومسابقات علمية وإبداعية إلى جانب الابتكارات، الرسم، التصوير الفوتوغرافي، الخطابة، الشعر، القصة، والرسم، وأبدى تفاؤله بنجاح الملتقى من خلال الدعم المباشر الذي يحظى به من الأمير خالد الفيصل الذي يحرص على الاهتمام بالشباب وتطوير قدراتهم ورعايتها وتهيئة البيئة المناسبة لصقلها واستثمارها قدراتهم في مختلف النواحي العلمية والثقافية والرياضية. واعتبر مبادرة الأمير خالد الفيصل ذات مردود وطني مهم، وتعزيز للخطة الدراسية لوزارة التربية والتعليم، وتصب في تحقيق أهدافها، وتدعم مسابقاتها القائمة في نفس الاتجاه. تواصل أبناء المحافظات من جانبه قال مدير مكتب رعاية الشباب في محافظة جدة أحمد زوري، إن شعار الملتقى «يداً بيد لبناء الإنسان»، يعبر عن المكانة الكبيرة التي يحظى بها أبناء منطقة مكةالمكرمة في فكر الأمير خالد الفيصل وما يكنه لهم من محبة وتقدير. وأشار إلى أن الملتقى فكرة لتواصل أبناء محافظات المنطقة من خلال الفعاليات التي سيقدمها طيلة فترة انعقاده إلى جانب المنافسات الشريفة التي سيخوضونها. وأوضح أن دور رعاية الشباب يأتي في المرحلة الثانية من المنافسات التي تشمل التجمع في محافظة جدة عبر تنظيم اللقاءات والمواجهات الرياضية في كرة القدم، كرة القدم الشاطئية، الطائرة، والسلة، إضافة إلى تأمين المنشآت الرياضية لاستضافة المنافسات. وأكد عدد من المسؤولين ورجال الأعمال أن الملتقى سيعطي نتائج إيجابية على المديين القريب والبعيد، كونه منطلقا لتأسيس مشاركة فاعلة لمشاركة الشباب في بناء الوطن عبر تنمية تحقق لهم أهم المطالب.