بعد يوم واحد من خطاب تصالحي للرئيس السوري بشار الأسد، الذي وعد فيه بالإسراع في عملية الإصلاح وإنهاء العمل بقانون الطوارئ، رد السوريون بالتظاهر في أكثر من مدينة، وأصيب خمسة متظاهرين بجروح في السويداء (جنوب) فيما شهدت مدينتا درعا (جنوب) وبانياس (غرب) مظاهرات شارك فيها الآلاف. وقال مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش المقيم في دمشق في تصريح صحافي: إنه بمناسبة عيد الجلاء انطلقت تظاهرة من ساحة الشعلة في السويداء شارك فيها 300 شخص، أطلقوا هتافات مطالبة بإطلاق الحريات في سورية. وفي درعا، ذكر ناشط حقوقي آخر «أن مظاهرة شارك فيها 4 آلاف شخص بينهم ألف امراة، انطلقت من أمام جامع العمري عند الواحدة ظهرا إلى ساحة السرايا في مركز مدينة درعا» مركز الاحتجاجات في سورية. وعلى الصعيد الميداني، ضبطت السلطات السورية «كمية?كبيرة?من?الأسلحة?في سيارة براد شاحنة يقودها?سائق?عراقي الجنسية?أثناء?محاولة?تهريبها من?العراق?إلى?سورية عبر مركز التنف الحدودي»، كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا). ونقلت الوكالة أن «الأسلحة المضبوطة تضم رشاشات?متطورة?من?أنواع مختلفة وبنادق?آلية وقناصات?ومسدسات?ومناظير ليلية?وقاذفات قنابل،?وكميات?كبيرة?من الذخيرة المتنوعة والمخازن الخاصة بالرشاشات».