شهد مهرجان الطائف للورود إقبالا إثر توافق موعد افتتاحه مع إجازة نصف الفصل الدراسي الثاني إذ ارتاد المهرجان نحو 50 ألف زائر. واشتمل المهرجان على معرض للزهور ونباتات الزينة وتنسيق المواقع ونباتات الظل والديكور الداخلي والمستلزمات الخاصة بذلك، كما اشتمل على العديد من الأجنحة التي توضح للزوار أنواع الورد ومشتقاته وفي مقدمته ورد الطائف بالإضافة إلى مشاركة الجهات الحكومية المختصة مثل أمانة الطائف والجامعة وإدارة التربية والتعليم والتأهيل الشامل في الطائف وعدد من العروض. وأعرب عدد من السيدات الزائرات لمهرجان الطائف عن إعجابهن بمهرجان الورود وأكدن أن من أجمل ما شد انتباههن سجادة الورود التي اكتست بها حديقة الملك فيصل هذا العام والتي بلغ طولها 900 متر مربع وضمت 100 ألف شتلة من عشرة أنواع من الزهور المتنوع. وذكرت سيدات أنهن سعدن بالتطور المستمر للمهرجان الورد وبالأخص من البرامج والفعاليات المصاحبة مثل المعرض الضوئي الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون للصور الضوئية والذي يحتوي على أكثر من 30 لوحة الذي ضم بجوانبه صورة من أروع وأجمل الصور للورد الطائفي حيث يشد جمال الصور انتباه الزوار مما يجعل الجميع يتوقف أمامها للحظات ويلتقطون الصور لهذا المعرض ولوحاته. وذكر أبو عبدالله أحد منتجي الورد أن مهرجان الورد في كل عام يشهد حضورا كثيرا وخاصة من الأسر المقبلة على شراء الورد الطائفي وبعض منتجاته، وأضاف: تعتبر النساء الأكثر إقبالا على شراء الورد ومنتجاته وخاصة ما يخص البشرة والجسم من صابون ماء الورد المقطر من الدهن العطري الشهير للورد الطائفي.