• لا جديد في أن يتوج الزعيم بكأس ولي العهد في مكة فقد سبق أن أثبت ذلك عمليا في جدة والدمام والرياض. لا غرابة أن فاز على الوحدة وأعلن عن زعامته المطلقة لكل البطولات فقد سبق أن برهن عن ذلك في منازلات الاتحاد والأهلي والنصر والاتفاق والشباب فالجميع سواسية أمام عنفوان الهلال.. • يختلف المنافس ويبقى الهلال ثابتا رقما صعبا في منظومة الكرة السعودية لا يتزحزح، كيف لا يتحقق ذلك؟ وهو من يملك أحقية نثر المتعة والإبداع في كل مكان، كيف لا يحدث؟ وهو من طوق التاريخ بقناديل الفرح والسرور، وكتب على صفحاته لا مجد يبنى إلا مجد يصنعه أبناء الهلال. • التهديد والوعيد من كافة الشرائح الرياضية التى كانت تأمل في انزلاق أقدام الهلال في الحفرة تلاشت ولم تحمل الحفرة ما يروي عطش السنين ولم تحقق ما ذهب إليه الحالمون وإنما كانت مسرحا لعرض كلاكيت 51 مرة لم نستغربه، ولم يؤثر فينا كثيرا، فكل ما في الأمر أن الحفرة تحولت إلى واحة زرقاء تلألأت فيها نجوم ترفض الركض للوراء وإنما تتوهج في عنان السماء كلما زاد نورها ضياء وبهاء فهي لا تمل ولا تكل من التهام الألقاب، ولم يعد لديها فرق إن لعبت في حفرة أو على قمم الجبال. • هكذا تعودنا.. وهكذا تابعنا.. وربما هكذا قبلنا، فعندما يحضر هذا الزعيم، ندرك تماما لا أحد يقوى على الحضور؟ • كالديرون كشف حال الناصحين في نادي الاتحاد، برده القاسي عليهم بعدما ظفر بكأس وينتظر بطولة أخرى ولازال هناك من يكتب ويعيد في كتابته بأن كالديرون مدرب إعداد. • عبد الرحمن بن مساعد قال «تعودنا على الذهب» ورمى بذلك الكرة في ملعب رؤساء الأندية الذين يتوارون خجلا أمام جماهيرهم بدون أي بطولة فماذا عسى أن يقولون. • عبد الله خوقير أشار إلى أن الكأس لن تخرج من مكة، ورفض الخيمي مقولة المباراة تمرين للهلال، بينما أكد التونسي بأنه سيشرب ماء زمزم في الكأس، كل ذلك تبخر مع كل هدف سكن شباك المرقب. • أثبت ويلهامسون بأن سياسة اختيار اللاعب الأجنبي للإدارة الهلالية تقوم على قراءتها الجيدة لحاجة الفريق وليس وفق معطيات مكاتب السماسرة. • أمام فرسان مكة الكثير من العمل والجهد والتخطيط والدعم المالي، من أجل الفوز بالبطولات حتى لو ابتسم لهم الحظ مرة ووجدوا أنفسهم في نهائي من طرف واحد، فالأمنيات والأحلام لا تحقق نصف بطولة. • لا أعرف إلى متى وهذا الجمهور ينتظر رجالات الوحدة. •وقفة: • إذا بحثت عن سر الانتصار الهلالي الكبير فإنك بلا شك ستقف أمام دور سامي الجابر، لتعرف مدى أهمية مدير الكرة، أتمنى أن تصل الرسالة لمن لا تتجاوز نظرته مقدمة أنفه.