تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، الندوة الدولية للدفاع الجوي 2020+، التي تنظمها قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، والمركز الدولي للجودة والإنتاجية في الشرق الأوسط (IQPC)، في مقر معهد قوات الدفاع الجوي، خلال الفترة من 17 20 أبريل 2011م. وتعد الندوة الدولية للدفاع الجوي 2020+ الندوة العسكرية الأولى من نوعها على المستوى الدولي، كما أنها الأولى من نوعها على مستوى القوات المسلحة السعودية سواء من حيث المضمون أو الفعاليات. وستضم الندوة نخبة من القادة العسكريين، والصناعيين، في مجال الدفاع الجوي والصاروخي، وتتيح فرصة مناقشة تطور أهم تهديدات الدفاع الجوي، واستراتيجيات التسلح، وأساليب التكامل بين المنظومات. وتتيح هذه الندوة فرصة منقطعة النظير لمعرفة مستقبل الدفاع الجوي، كما تساعد على نشر وتطوير الوعي بأهمية التعاون الاستراتيجي المشترك، على مستوى العالم من الآن وحتى العام 2020م وما بعد ذلك. وكانت قوات الدفاع الجوي السعودي استنفرت كل طاقاتها، وجهودها، وآلياتها في سبيل إنجاح الندوة، وعكف عشرات العارضين، والشركات، والجهات في إعداد المعارض المصاحبة للندوة. ويشارك في الندوة الدولية أكثر من 50 عرضا رئيسيا لمتحدثين بارزين، إضافة لحلقات نقاش يديرها نخبة من القادة العسكريين في العالم، تغطي المسائل المتعلقة بالدفاع الجوي والصاروخي، من الوقت الراهن وحتى عام 2020 م وما بعده، كما سيصاحبها معرض لأنظمة الدفاع الجوي الصاروخي المعاصرة والمستقبلية. وجهزت الندوة لتكون الحدث الأكبر في الشرق الأوسط، وسيحضرها نخبة مختارة من ضباط قوات الدفاع الجوي، وضباط أفرع القوات المسلحة السعودية، والقطاعات العسكرية الأخرى في المملكة، وعدد كبير من ضيوف الشرف من القوات العسكرية الإقليمية والدولية كالبحرين، الدنمرك، كندا، الصين، مصر، فرنسا، ألمانيا، هولندا، الهند، إيطاليا، الأردن، الكويت، النرويج، عمان، قطر، روسيا، السويد، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، والولايات المتحدةالأمريكية. ويتوقع من الندوة توفير فرص حقيقية لتقوية التفاهم والتعاون في مجال الدفاع الجوي والصاروخي، وأيام من التركيز على القضايا الرئيسة في الدفاع الجوي المعاصر، ونقاشات مفتوحة حول المتطلبات الحالية للدفاع الجوي والأهداف المستقبلية، وورش عمل تفاعلية عن التطورات الحالية، والقدرات المستقبلية، وتواصل غير مسبوق مع ممثلي قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي. وتبحث الندوة عددا من المواضيع منها المعرفة الشاملة بالتهديدات الحالية وبرامج الدفاع، وجلسات خاصة باستراتيجيات تكامل الدفاع الجوي والصاروخي، ونقاش دقيق حول عقيدة الدفاع وإجراءات العمل المشترك، ومشاركة المعرفة مع كبار الممثلين العسكريين العالميين، وفرص حضور الندوة الأولى عالميا في مجتمع الدفاع الجوي.