محافظة الطائف التي تحدث عنها الركبان لا تزال في حاجة ماسة للعديد من التطوير والتغيير وبما يلائم الوضع الحالي حسب توجيهات وتطلعات ولاة الأمر في هذا البلد الطيب، المحافظة وما يتبعها من قرى وهجر وخصوصا تلك التي تقع على طريق الرياضالطائف عليها العديد من الملاحظات والتي من أهمها: وضع المقابر لا يليق بأي حال من الأحوال لمكانة موتى المسلمين، حيث لا توجد أبواب على المقابر وإن وجدت فهي مفتوحة على الدوام وعرضة لتجول الحيوانات السائبة، بالإضافة إلى حاجة العديد من المقابر للاهتمام بالأسوار مع ملاحظة ضرورة إنارتها والاهتمام بصيانتها دوريا ورصف الطرق المؤدية إليها مع توفير الماء والمتطلبات الضرورية للدفن ووضع من يقوم على خدمتها وصيانتها، المساجد وهي بيوت الله عز وجل المنتشرة على طول الطريق وخصوصا تلك التابعة لمحافظة الطائف تحتاج إلى نظرة خاصة وتوجيه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد؛ نظرا لعدم ملاءمتها لمكانة هذا الوطن الغالي. ومحطات الوقود المنتشرة على الطريق وخصوصا التابعة لمحافظة الطائف تحتاج إلى المزيد من المتابعة والاهتمام، حيث إن أغلبها قديم ولا يتماشى مع متطلبات التنمية التي يشهدها وطننا الغالي، بالإضافة إلى كونها لا تلبي حاجة المسافر، حيث إن الغرف المخصصة للصلاة تحتاج إلى المزيد من الرعاية وخصوصا الفرش والتكييف، كما لا توجد الحمامات النظيفة والمريحة للرجال والنساء مع ملاحظة عدم توافر الماء في بعض الأحيان. مداخل ومخارج المحافظة مثل الحوميات وظلم والمويه ورضوان والعطيف، تحتاج إلى إعادة تأهيل بما يتفق مع أهميتها كبوابات رئيسية لواحدة من أهم وأشهر محافظات المملكة، فيما طريق السيل مكةالمكرمة يحتاج في الوقت الراهن إلى المزيد من الاهتمام والرعاية من قبل إدارة الطرق وأمانة محافظة الطائف وخصوصا إغلاق المخارج والمداخل الخطرة والاهتمام بالإنارة والتشجير ووضع اللوحات الإرشادية والجمالية والإشارات الضوئية ومراقبة المطاعم والبقالات ومراكز الخدمات المختلفة. حزمة أخرى من احتياجات مدينة الورد سأحاول عرضها في عجالة أخرى. د. عبد الوهاب رجب هاشم بن صادق أستاذ التلوث الميكروبي البيئي ومستشار وزير المياه