يحل المفكر الإسلامي والحقوقي الدكتور أحمد كمال أبو المجد ضيفا على إثنينة عبدالمقصود خوجة الأسبوع المقبل. ومسيرة أبو المجد حافلة بالعطاءات منذ السبعينات، وله العديد من المؤلفات تناولت الشأن القانوني والدستوري والشريعة والحياة، منها: الرقابة على دستورية القوانين في الولاياتالمتحدة ومصر، دراسات في المجتمع العربي والرقابة القضائية علي أعمال الإدارة، النظام الدستوري لدولة الإمارات العربية المتحدة، حوار لا مواجهة (دراسات حول الإسلام والعصر)، الشريعة الإسلامية ودورها في تنظيم المعاملات التجارية الدولية الحديثة. ولد أحمد كمال أبو المجد عام 1930 م، وحصل على شهادة الدكتوراة في القانون في جامعة القاهرة عام 1958 م، وعمل أستاذ القانون العام في كلية الحقوق في جامعة القاهرة، وقاض ورئيس المحكمة الإدارية للبنك الدولي بواشنطن من عام 1980 إلى 2002 م، ثم عمل محاميا أمام محكمة النقض ومجلس الدولة والمحكمة الدستورية العليا في مصر، ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر سابقا. كما له أعمال وأنشطة أخرى فقد كان عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر وكان عضو المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية، وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد الإسلامي والتشريع، وعضو أكاديمية في المملكة المغربية، وعضو لجنة العشرين الأممية عن حوار الحضارات عام 2001 م، ومفوض شؤون حوار الحضارات في الجامعة العربية، وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وعضو المجلس القومي للمرأة، وعضو مجلس الأمناء لمكتبة الإسكندرية. وعمل رئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق في جامعة القاهرة، وأستاذ القانون العام وعميد كلية الحقوق والشريعة في جامعة الكويت، ومستشارا ثقافيا لمصر في الولاياتالمتحدة، وعميد كلية الحقوق والشريعة في جامعة الكويت، ومستشار الشؤون القانونية والدستورية لولي العهد الكويتي، ورئيس اللجنة القانونية لنظر المنازعات بين وكالة غوث اللاجئين في الأممالمتحدة والعاملين بها، ورئيسا مناوبا للجنة القانونية للتظلمات ببنك التنمية الإفريقي.