اختتم معرض الرعاية الطبية السعودي 2011، المعرض الدولي ال14 للرعاية الصحية والأجهزة والمنتجات الطبية، أمس أعماله التي استمرت على مدى أربعة أيام في «مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات» وتضمنت سلسلة من النشاطات التفاعلية بين رواد قطاع الأعمال. وتخلل الحدث عرض مجموعة من أحدث المنتجات والتقنيات والابتكارات. واستقطب المعرض، الذي أقيم تحت رعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أكثر من 140 شركة عارضة محلية وإقليمية ودولية من ما يزيد عن 17 دولة من مختلف أنحاء العالم، إذ تم افتتاح أجنحة وطنية لكل من ألمانيا والبرتغال وباكستان والصين وكوريا وفرنسا. كما شهد توقيع عدد من الشراكات الاستراتيجية والمشاريع والصفقات التجارية الجديدة ذات الفرص الواعدة. وتعليقا على الحدث، قال مايكل مورغنسترن، مستشار ورئيس الدائرة الاقتصادية في السفارة الألمانية: وصلت قيمة الصادرات الألمانية من المعدات الطبية والأدوية والمستحضرات الصيدلانية إلى المملكة إلى 2.4 مليار ريال خلال العام الماضي، ولا تزال حاليا تشهد نموا متواصلا وسريعا. لذا يسعى الطرفان إلى تكثيف الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية وأطر التعاون المشترك في هذا المجال، الأمر الذي سينعكس من خلال زيارات الوفود الرسمية الألمانية المتخصصة إلى المملكة خلال العام الجاري. وتتطلع ألمانيا إلى الاستثمار في مشاريع مشتركة مع السعودية مثل بناء المستشفيات والاستثمار في مشتريات أجهزة تقنية المعلومات المتطورة ومبادرات إعادة التأهيل وبرامج تدريب الطاقم الطبي وسوق التأمين الصحي. وأضاف مورغنسترن: يساهم «معرض الرعاية الطبية السعودي» في دعم الشركات الألمانية لبناء علاقات تجارية جديدة والاستحواذ على عقود واعدة وتعزيز الشراكات القائمة في السوق السعودية. ونتمنى أن يواصل هذا الحدث الرائد تحقيق المزيد من النمو والتطور، بحيث تستمر الشركات الألمانية من خلاله الاستفادة من الفرص العديدة المتاحة وتوسيع نطاق نشاطاتها الاستثمارية وتعزيز حضورها وتواجدها في أسواق المملكة.