أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور بندر القناوي، نجاح أكثر من 30 حالة لزراعة نخاع العظام تمت خلال العام الماضي في مستشفيات الحرس الوطني، بنسبة بلغت نحو 95 في المئة. وأوضح القناوي خلال افتتاح مؤتمر التوافق النسيجي والخلايا الجذعية الذي تنظمه الشؤون الصحية للحرس الوطني أن تبني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني إنشاء سجل سعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية تعد خطوة مهمة لتوفير الرعاية الصحية للمرضى المصابين بأمراض مستعصية، مثل السرطان وأمراض نقص المناعة خاصة للمرضى الذين ليس لهم متبرع من الأقارب. وأفاد المدير التنفيذي أن السجل الجديد اعتمد من اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إذ يعد الأول من نوعه في المنطقة لعدم وجود أي سجل عربي للخلايا الجذعية، على الرغم من وجود سجلات للمتبرعين بالخلايا الجذعية في العالم، وصل عددها إلى نحو 60 سجلا تضم أكثر من 10 ملايين متبرع. من جهته، بين نائب المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر، أن الاعتراف العالمي للمركز والتزامه ومزاولته مع القيم الأخلاقية العالمية ومقاييس المزاولة الطبية تنجز أعلى مستوى من الأبحاث العالمية والأساسية والطبية، مضيفا أن «أحد برامجنا المستمرة هو تعزيز أبحاث العلاج الخلوي، التي ستناقشها ندوة العام الحالي واستكشاف علاج محتمل لها بواسطة الخلايا الجذعية، ولذا فقد أسسنا بنكا للخلايا الجذعية من بنك دم الحبل السري والمكتب الوطني لتسجيل المتبرعين بالخلايا الجذعية». وأشار رئيس اللجنة العلمية الدكتور علي الهجير إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على التطبيقات العلاجية لأبحاث الخلايا الجذعية، وعرض أحدث الدراسات والتجارب التي طبقت في هذا المجال.