تقام للهجن سباقات موسمية معروفة للجميع وفي عدة ميادين خليجية.. ولهذا يحرص كل مضمر الإشراف على كل ما يتعلق بإبله التي ستشارك في السباق، ونجد اهتمام «المضمر» بتدريب وتغذية ومتابعة الحالة الصحية والنفسية لإبله، والتأكد من ناقتة (المطية) هل هي قوية وغير سمينة، وأن لا يركبها قبيل دخول السباق، ويجب عليه أن يسيرها في بداية التدريب لمدة سبعة أيام ولمسافة عشرة كيلومترات، بعدها عليه أن يزيد هذه المسافة لتبلغ خمسة عشر كيلومترا، فإذا لاحظ عدم إجهادها وتعبها من المسافة هذه فعليه أن يزيد مسافة سيرها خمسة كيلومترات أخرى. وأن تكون فترة تدريب المطايا خلال وقت الضحى ولمدة ساعتين، وعليه أن يقدم لمطاياه الغذاء والعشاء وتشتمل الوجبتان على الشعير أو الذرة والحب والبرسيم (الجت).. وتضاف إليها التمور مع الوجبتين لئلا تصاب بفقر الدم. وهناك مصطلحات يتداولها المضمرون نحو: التضمير: أي تدريب الهجن لدخولها ومشاركتها في السباق، و(المضمر) هو المدرب. التفحيم: مرحلة من مراحل تدريب الإبل لإكسابها لياقة بدنية.. ويكون ذلك قبل المشاركة في السباق. التحفيز: يعني تهيئة الناقة لإلقاء ما في بطنها من الطعام للمشاركة في السباق، بينما يستخدم القلص للناقة.. (العيول) وهي النافرة التي تضطرب في بداية السباق فتربط بناقة أخرى تقودها لمسافة 100 متر أو أكثر من السباق.. ثم تترك لتواصل انطلاقها بعد ذلك. المضحى: هو طعام الصباح الذي يقدم للناقة ويتألف من الشعير والتمر واللبن. المعشى: طعام العشاء وهو من الشعير والتمر مضافا إلية الحب. السعوط: أي الطعام الدسم الذي يقلب للإبل المشاركة في السباق ويشمل السمن والعسل والبيض. الممطي: وهو الشخص الذي يجهز الإبل لميدان السباق. الرجبي: هو الذي يقود الجمل أثناء السباق ويجب ألا يكون ثقيل الوزن، كي لا يؤثر على سرعة الانطلاق.