• عندما كنا أو كانت الأندية تختلف على نص أو لائحة تحتكم للعلامة الرياضية عبدالرحمن الدهام والذي لم يكن يومها بخيلا في الإجابة على السؤال سواء هذا السؤال معني بخطأ فني أو بخطأ إداري أو شبه خطأ تحكيمي. • بعضنا كان يعتبر قانون الدهام الرياضي دليلا دامغا وبعضنا كان يتعامل معه بأنه حجة ناقصة لكن في النهاية كان هذا القانون يسود. • أما اليوم ومع اتساع دائرة التخصص غم علينا في أشياء كثر عل أكثرها جدلا ما يعنى بقانون شوهناه في وقت كان يفترض أن نتخذ منه مستندا لحل كل حاله عالقة. • إذن ماذا نريد لكي ننسى مرحلة الدهام ونعيش مرحلة اليوم، سؤال حري بنا أن نسأله قبل أن نجيب عليه، لا سيما أن ثمة من لم يزل يرى أن كراسة التشريع الرياضي مليئة بالمثالب مما يقودنا أن نسأل الخطأ في الصياغة أم التطبيق. • أعرف أن كل ما صاغته لوائحنا مستمد من لائحة المعمول بها دوليا، وأعرف أن القانون في النهاية لا بد أن يسود، إلا أنني لم أعرف حتى الآن رسوب اللجان في هذا الامتحان، أعني امتحان تطبيق اللوائح، لا سيما أن الأمير نواف بن فيصل حرر اللوائح من التكبيل وأعطى اللجان حق تطبيقها بعيدا عن وصاية عضو فلماذا لا تستغل اللجان هذه الصلاحيات وتفرض ما يجب أن يفرض على إعلام الأندية. • ولكي يكون هناك ربط وترابط بين الأعمال واللجان فلا بد أن أعرج إلى ما اتخذ مؤخرا من قبل الحكم المرداسي من قرار بعيدا عن لجنة التحكيم حيث قرر اعتزال التحكيم عبر ملعب القناة الرياضية، مبررا ذلك بحزمة من المضايقات تعرض لها في وقت كان يجب فيه قبل أن يعلن قراره عبر الأثير أن يذهب إلى الجهات المعنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم لوضع استقالته أمامها وأقربها لجنة التحكيم أما وأن يتخذ من الإعلام مدخلا لإبراز الوجه الآخر لقرار اعتزاله فهذا لا يعني لجنة التحكيم في شيء. • الإعلام الذي شكا منه كان ينتقد أخطاء تحكيمية ولم يسيء لشخص المرداسي أما الأمور المالية فأظن المرداسي ليس خليل جلال لكي نصغي إلى ما تفوه به من حيث ما أخذ وما أعطى. • فمكافأة الحكم الذي يدير مباراة آسيوية في اليابان إو إيران أو الرياض تسعمائة دولار فقط لا غير والعهدة على العالمي خليل جلال ومساعده بدر الشمراني. • وحينما أقول العهدة عليهما فأنا أتحدث عن حقيقة وليس تخمينا. • أعود لحكمنا المعتزل المرداسي وأتمنى من لجنة الحكام أن تقبل قراره لأن الرياضة لم تخسر من هم أكبر من المرداسي بقدر ما خسروا هم بتركهم للرياضة. • ولا بأس أن نتخذ من هذا القرار مدخلا للجلوس مع الحكام كل الحكام للحديث عن أهمية العمل بضمير المهنة سمي منسوبوها بقضاة الملاعب. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة