هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بتوجيه ضربات أقسى إذا واصلت الفصائل المسلحة الفلسطينية هجماتها على إسرائيل. وقال أمام الصحافيين قبل اجتماع الحكومة «إذا تواصلت قذائف حماس سيكون رد إسرائيل أقسى». مشيرا إلى أن الجيش «خلف خسائر جسيمة لدى حماس وبعض الفصائل الفلسطينية الأخرى». وفي وقت لاحق زار نتنياهو موقعا للجيش الإسرائيلي قرب مدينة عسقلان (جنوب) حيث ينشر أحد النظامين الجديدين المضادين للصواريخ الذي سمح باعتراض تسعة صواريخ أطلقت من غزة منذ الخميس. وقال نتنياهو في بيان نشره مكتبه إن «هذا النظام يشكل نجاحا تكنولوجيا مهما. نجحت إسرائيل في وضع تكنولوجيا في قمة التطور. لكننا لن نتمكن من الدفاع عن كل منزل وكل منشأة وكل موقع في إسرائيل». وهذا النظام المضاد للصواريخ غير مصمم لاعتراض صواريخ قصيرة المدى ولا قذائف الهاون. من جهته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك للإذاعة العامة أن إسرائيل مستعدة «لوقف إطلاق» النار على المجموعات الفلسطينية في قطاع غزة إذا أوقفت هذه المجموعات إطلاق النار. على حد زعمه. وقال تعليقا على معلومات أفادت أن الجناح السياسي لحركة حماس يأمل في وقف فعلي لإطلاق النار «إذا أوقفوا القصف سنوقف القصف».