كشف ل «عكاظ» عدد من أعضاء المجالس البلدية في المنطقة الشرقية، أن نسبة ما تحقق من الوعود التي أطلقها المرشحون في حملاتهم الانتخابية الماضية لا تتجاوز 60 في المائة. وأشار الأعضاء في حديثهم ل «عكاظ» إلى أن هناك كثيرا من المرشحين الذين دخلوا إلى المجالس البلدية، ممن قطعوا وعودا كثيرة في عددها وكبيرة في حجمها لخدمة الناخبين وتحقيق مطالبهم البلدية، بينما لم يتحقق من وعود أعضاء المجالس طيلة فترة عضويتهم سوى ما يمثل 60 في المائة من تلك الوعود، لافتين إلى أن من المراقبين من يرى أن هذه النسبة تعد عالية في ظل المعطيات المتاحة على أرض الواقع. وأوضح عضو المجلس البلدي في الدمام إحسان عبد الجواد، أن هناك العديد من المرشحين الذين تطرقوا خلال حملاتهم الانتخابية إلى الوعد بتحقيق العديد من تطلعات وطموحات المواطنين قبل دخولهم المجلس، مشيرا إلى أن عدم تحقيق كثير من المشاريع التي وعد بها المرشحون، يرجع إلى عدة أسباب، «أبرزها عدم إدراك كثير من المرشحين لطبيعة ودور عمل المجالس البلدية، وصلاحياتها النظامية، إضافة إلى أن هناك من بالغ في إطلاق بعض الوعود». من جهته، أكد رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف جعفر الشايب، أن نسبة تحقيق وعود الحملات الانتخابية الماضية لا يتجاوز 50 في المائة، مضيفا أن تجربة المجالس البلدية حققت نجاحات «لا بأس بها»، وأن التجربة الثانية التي ستبدأ قريبا «ستكون أفضل بمراحل عن التجربة الأولى، والتي أضحت كالقاعدة لعمل المجالس من حيث الإيجابيات والسلبيات».