أكد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر عقب خسارة الفريق من نادي السد في بطولة دوري أبطال آسيا أن النتيجة التي آلت عليها المباراة لم تكن عادلة؛ لأن النصر سيطر على مجريات الشوط الأول دون فاعلية ولو استثمر بعض الفرص التي سنحت للاعبين لكانت النتيجة تختلف تماما. وقال: مع انطلاقة الحصة الثانية بدأ الفريق في رتم تصاعدي حتى جاء القرار الذي أتوقع عدم صحته من حكم المباراة بطرد المدافع محمد عيد، مشيرا إلى أن الإعاقة التي بدرت من عيد لا تستدعي الكرت الأصفر لأنه سقط دون قصد، لكن الحكم قرر الكرت الثاني الأصفر وخرجت المباراة من أيدي اللاعبين لأن الطرد في مركز حساس لخبط أوراق دراغان، خاصة أنك تلعب خارج أرضك وسط نقص عددي، فهذه ظروف سيئة لأي فريق، وأضاف: بعد الطرد كانت هناك أفضلية في فترات كثيرة من الشوط الثاني للنصر وجاريناهم وهدف السد من كرة ثابتة وهذا دليل على أن الفريق النصراوي لو لعب كاملا لن يخسر إطلاقا فإما أن يتعادل أو يفوز، موضحا أنه تحدث مع اللاعبين على نسيان هذا اللقاء والتفكير في المباريات المقبلة التي يخوضها الفريق من خلال الاستحقاقات المقبلة سواء على المنافسات المحلية أو الخارجية، مشددا على أن الفترة المقبلة للفريق يجب أن تكون أكثر حذرا من غيرها لأن جميع المباريات المقبلة مهمة جدا للفريق وتبقى لنا مباراتان في الرياض في البطولة الآسيوية وستكون كفيلة في خطف صدارة المجموعة بكل سهولة إذا ما تحققت نتيحه إيجابية في تلك اللقاءات. ونفى الأمير فيصل أن تكون دكة البدلاء خالية من لاعبين مميزين غير المتواجدين بالتشكيلة الأساسية، وقال: البديل جاهز دائما في النصر في جميع المراكز وشاهدنا الغياب الذي طال الفريق في مباراة السد وتم تعويض ذلك بلاعبين كانوا في مستوى الأساسيين، وأضاف: أنه لا توجد فوارق فنية بين اللاعبين في النصر والكل في مستوى جيد سواء اللاعبين المحليين أو الأجانب. وختم حديثه بقوله: سنتأهل عن هذه المجموعة بكل جدارة من خلال اللقاءات المقبلة وخسارة مباراة السد لا تعكس مستوى النصر لأنها جاءت من ظروف والفريق النصراوي قبل الطرد كان مستواه أكثر من ممتاز وبعد الطرد اختلف تماما ونعد الجماهير بخطف بطاقة التأهل.