هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بالثقة التي حظي بها من قادة دول مجلس التعاون بتعيينه في منصبه، معربا له لدى استقباله إياه البارحة في قصره في العزيزية في الرياض، عن تمنياته بالتوفيق والسداد في مهماته بما يحقق التكامل والترابط بين دول المجلس في مختلف المجالات في ظل القيادة الحكيمة لقادتها لتحقيق آمال وتطلعات مواطنيها. من جهته، قدم الدكتور عبداللطيف الزياني خالص شكره وتقديره لقادة دول المجلس بتعيينه أميناً عاماً للمجلس، مؤكداً أنه سيبذل ما بوسعه مع زملائه في الأمانة العامة للإسهام في تعزيز العمل الخليجي المشترك مستنيرين بتوجيهات قادة دول مجلس التعاون بما يخدم مصلحة المواطن الخليجي، مشيدا بالدور الحيوي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده والنائب الثاني في دعم مسيرة التعاون الخليجي وصولا للتكامل المنشود بين دوله في الميادين كافة. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في ديوان ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الاستخباراتية والأمنية، صاحب السمو الأمير محمد بن فهد بن محمد بن سعود الكبير السكرتير الخاص في ديوان ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس ديوان سمو ولي العهد علي بن إبراهيم الحديثي، رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد عبدالمحسن بن عبدالرحمن المحيسن، رئيس المكتب الخاص لولي العهد عبدالله بن مشبب الشهري، ومدير عام مكتب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان. من جهة أخرئ، ثمن الأمير سلطان المشاعر والدعوات التي عبر عنها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، وأهالي المنطقة، بمناسبة صدور الأوامر الملكية الأخيرة. وأبرق ولي العهد جوابيا لأمير منطقة تبوك: «نشكركم وأهالي منطقة تبوك على ما عبرتم عنه من مشاعر ودعوات طيبة بمناسبة صدور الأوامر الملكية الكريمة، داعين الله العلي القدير أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، إنه سميع مجيب». وكان أمير منطقة تبوك قد رفع برقية باسمه وباسم أهالي المنطقة لولي العهد «يشرفني باسمي ونيابة عن كافة أبناء منطقة تبوك حاضرة وبادية، الذين توافدوا إلى القصر الحكومي وإلى مقر الإمارة والمحافظات والمراكز، أو من خلال اتصالاتهم البرقية والهاتفية، معربين عن عظيم شكرهم وصادق العرفان على إثر ما وجهه خادم الحرمين الشريفين من كلمات أبوية حانية أكدت مشاعر الحب والوفاء التي تشكل العلاقة الوثيقة المتبادلة بين قيادة هذه البلاد وشعبها». وأعرب الجميع أن ما تلا ذلك من أوامر ملكية هي قرارات خير من ملك الخير لشعب الخير، حملت في طياتها الرخاء والنماء والعطاء، لامست بشفافية ومصداقية الوطن وعززت اللحمة الوطنية، ودعمت الأسس والثوابت التي بنيت عليها هذه البلاد منذ توحيدها نصرة لدين الله وإعلاء كلمته. داعين الله المولى القدير أن يحفظ لهذه البلاد الأمن والاستقرار، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني.