بعد مضي ثلاثة أيام على وفاة أحد العمال الإثيوبيين عثر على جثته أمس الأول داخل دورة المياه في منزله في خميس مشيط. وأبلغ مصدر أمني أن أحد العمال الإثيوبيين، 40 عاما، ويعمل في مهنة موزع خضراوات بسيارته الخاصة غاب عن زبائنه في المتاجر منذ الجمعة الماضية فذهبوا للبحث عنه فطرقوا باب منزله ولم يستجب برغم أن سيارته متوقفة قرب المنزل . وتم إبلاغ الجهات الأمنية التي اقتحمت المنزل وعثرت عليه متوفى داخل دورة المياه. وأكد بعض جيرانه أنهم شاهدوه آخر مرة بعد صلاة الجمعة. استدعت سلطات الأمن الطبيب الشرعي لإجراء الفحص الطبي. وأشارت التقارير عدم وجود شبهة جنائية في الحادث. وتم نقل الجثة إلى المستشفى العام في خميس مشيط.