أصبحت الكفاءة السعودية الشابة التي تعمل في الخارج لها حضور ودور تعرف به وتمتاز دون غيرها وخصوصا العاملين في السفارات السعودية حيث العمل والخدمة والاهتمام أولا بسمعة الوطن وخدمة المواطن، وهذا ما نراه حاليا في الكثير من السفارات والملحقيات في عدد من البلدان في الخارج. وبالأمس القريب كان لي شرف حضور مجلس الأمير خالد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية وكان جمع كبير من وجوه متعددة في الدبلوماسية والثقافية وشخصيات من المجتمع.. وما قبل أن يأتي سموه كان الحوار عن الدبلوماسية السعودية في الخارج وكان هناك إجماع بأن هناك نقلة أو تغييرا في عمل وسياسة ودور كل من يعمل في هذا المجال وخصوصا في الخارج حيث الاختيار والمتابعة إلى جانب الكفاءة المؤهلة والتي تحظى بالعطاء والمرونة والوطنية أصبح لها دور فعال مما جعل هناك انعكاسا على العمل ونجاحه وتميزه، وأصبح المواطن الزائر لهذه البلدان والطالب المبتعث أو الموظف الذي له مهام أو عمل أو غيره يسعد بهذا الأسلوب والانفتاح وهو يرى مبنى السفارة أو الملحقية عليها شعار التوحيد واسم المملكة ويحظى بهذا العمل إلى جانب عملها واهتمامها ورسم صورة الوطن من دين وأخلاق وكرم ودبلوماسية لكل الشعوب والأوطان. ووجدت أن للأمير خالد بن سعود دورا فعالا في المتابعة اليومية والتساؤل الدائم والسعي في إنهاء إجراءات كل سفارة وتقديم العون والخدمات من أجل تقديم عمل أفضل والذي أصبح بارزا، والأمير خالد بحق كفاءة شابة مخلصة للدين والوطن والملك ولأبناء وطنه وهو طوال الوقت ليل نهار يعمل ويتواصل بكل نشاط وحيوية ويعمل معه كفاءات شابة لها تطلع وطموح في ظل توجيهات سمو وزير الخارجية ومساعديه وكبار المسؤولين في الوزارة.. مكتب ومجلس الأمير خالد بن سعود يجعلك في كل لحظة تعبث وتعرف ماذا هنا وهناك وله الشكر على اهتمامه بالكفاءات الشابة، ويأتي مدير عام مكتبه الدبلوماسي سلطان اللويحاني الذي يعمل ويخدم الجميع بصمت، وكثيرون أمثالهم في هذا الوطن.