تراجعت شركة تقديم القهوة والمشروبات الساخنة عن زيادة الأسعار بنسبة 11 في المائة، بعد 48 ساعة من بدء تنفيذ قرار الزيادة، في خطوة جاءت تحت ضغط الخوف من عقوبتي الشطب والتشهير. واتضح ذلك التراجع من فواتير البيع الصادرة عن تلك الشركة، وذلك في أعقاب اتصالات أجرتها وزارة التجارة والصناعة مع مسؤولي الشركة أسفرت عن تسوية تضمن إعادة الأسعار إلى سابق عهدها، بعد أن وجدت أن هناك اقتناعا كاملا من مسؤولي الشركة بضرورة التراجع، إنفاذا لأوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بضرورة الإبقاء على استقرار الأسعار في السوق المحلية. وأعادت الشركة، التي تنتشر فروعها في أرجاء المملكة، أسعار مشروباتها إلى وضعها السابق بعد حذف الزيادة البالغ قدرها 11 في المائة التي أضافتها مطلع الأسبوع، حتى المشروب الذي تتميز الشركة بتقديمه دون غيرها شهد عودة في سعره إلى ما كان عليه سابقا، لتصبح الأسعار تحت سقف العشرة ريالات على كافة المشروبات التي تقدمها. وكانت الشركة انفردت بتفعيل الزيادة البالغة نسبتها11 في المائة، بعد تراجع بقية الشركات الأخرى عن تنفيذ الزيادة في أعقاب التصريحات التي أطلقها مصدر مسؤول في وزارة التجارة والصناعة عبر «عكاظ» يحذر فيها من مغبة اعتماد أي زيادة في الأسعار، باعتبار أن ذلك سيؤدي حتما إلى اتخاذ الإجراءات العقابية التي تتضمن التشهير. («عكاظ» 29/04/1432ه). في حين ما زالت الأنظار تترقب إحدى شركات المشروبات الساخنة الشهيرة التي تبحث تفعيل زيادة في الأسعار خلال شهر أبريل الجاري، بعد أنباء من مصادر مطلعة في الشركة باحتمالية صدور زيادة جديدة تتراوح بين 8 في المائة إلى عشرة في المائة على بعض ما تقدمه من مرطبات أو مشروبات ساخنة. يشار إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة أمر بضبط المغالين، وتطبق العقوبات بحقهم بعد أن وجه ثلاث جهات حكومية في المنطقة هي الأمانة، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الصحة بضرورة مراقبة الأسعار كل في ما يخصه مع رفع تقارير يومية عن كافة المستجدات على الأسعار في أسواق المدينة. («عكاظ» -30/04/1432ه).