شكلت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة فريق عمل يختص بالإجراءات وآلية إعداد البيانات الخاصة بتثبيت منسوبات ومنسوبي الجامعة ممن يشملهم الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين، والقاضي بتثبيت كافة العاملات والعاملين في الأجهزة الحكومية على كافة البنود التي تصرف رواتبها من داخل الميزانية، أو خارجها، أو لائحتي المستخدمين وبند الأجور ممن يحملون مؤهلات علمية ويزاولون أعمالا لا تتفق مع طبيعة الأعمال التي تشملها مسميات الوظائف المنصوص عليها. وطلبت وزارة الخدمة من الوزارات والمؤسسات الحكومية ومن في حكمها إرسال قوائم تضم الموظفات والموظفين ممن يشملهم قرار التثبيت لإنهاء إجراءات تثبيتهم وفق آلية محددة تحددها وزارتا الخدمة المدنية والمالية بالتنسيق مع الجهات المعنية. وعلمت «عكاظ» أن أعداد الموظفات والموظفين ممن قد يشملهم أمر التثبيت يتجاوز 2000 موظفة وموظف يعملون في أقسام الجامعة وكلياتها وعماداتها وفروعها في جدة، رابغ، خليص، الكامل، وفرع الجامعة في شمال جدة، وشطر الطالبات وكليات البنات والمراكز البحثية والمعاهد والمستشفى الجامعي. من جهة أخرى، حازت جامعة الملك عبدالعزيز على المركز الأول في منافسات المؤتمر العلمي الثاني الذي اختتم الخميس الفائت بمشاركة 31 جامعة ومؤسسة تعليم عال. وحصلت جامعة الملك عبد العزيز على 23 جائزة من مجموع جوائز المؤتمر البالع عددها 179 جائزة. بينما حلت جامعة الملك سعود في الرياض في المرتبة الثانية لحصولها على 20 جائزة، فيما حققت جامعة أم القرى المركز الثالث ب19 جائزة، وتقاسمت جامعتا الملك فهد للبترول والمعادن والملك فيصل المركز الرابع ب 17 جائزة، فيما جاءت جامعة الدمام خامسا ب 16 جائزة، جامعة الأمير نورة بنت عبد الرحمن وجامعة القصيم ب8 جوائز لكل منهما، وتساوت جامعات الإمام محمد بن سعود الإسلامية، طيبة، حائل، الطائف ب 5 جوائز لكل جامعة. وأزجى مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب تهانيه للفائزات والفائزين بالمراكز الأولى معتبرا أن ما حققوه يأتي انعكاسا للتطور العلمي الأكاديمي والبحث العلمي لدى الجامعة، وحرصها على استحداث طرق وأساليب جديدة في التعليم علاوة على إنشاء مراكز علمية، داعيا الطالبات والطلاب إلى بذل المزيد من الجهد وتقديم كل المكتسبات العلمية والتدريبية إلى منتجات علمية تخدم المجتمع كالبحث العلمي والابتكار والإبداع الفني. وفي شأن متصل، صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس التعليم العالي على تعديل مسمى مركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي في جامعة IE في أسبانيا إلى المركز السعودي الإسباني للاقتصاد والتمويل الإسلامي. وأكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب، أن هذه الموافقة تأتي تماشيا مع توجه خادم الحرمين الشريفين في إطلاق حوار الحضارات، وتعزيز علاقات التعاون بين السعودية وإسبانيا التي تشهد تطورا دائما، مؤكدا أن تلك الخطوة ستدعم انطلاق الجامعة نحو العالمية. من جهته، أوضح مدير مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي الدكتور عبد الله بن قربان تركستاني أن المركز السعودي الإسباني للاقتصاد والتمويل الإسلامي أنشئ كتعاون علمي بين جامعة الملك عبد العزيز في جدة وجامعة IE td إسبانيا بناء على طلب الأخيرة، مما يؤكد ريادة جامعة المؤسس، خاصة أن مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي في الجامعة هو الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث أنشئ منذ أكثر من 30 عاما. وأشار إلى أن الأزمة المالية العالمية التي هزت معظم اقتصاديات دول العالم دفعت العديد من الدول للبحث عن بدائل آمنة، لافتا إلى اهتمام إسبانيا بالتمويل الإسلامي، مستشهدا بتصريحات العديد من رجال قطاع الأعمال في إسبانيا وكذلك الأكاديميين عن الحاجة الملحة لجذب التمويل الإسلامي لإسبانيا للاستثمار في البنية التحتية. وكشف الدكتور عبد الله تركستاني عن اعتماد خطة عمل للمركز لمدة خمس سنوات تشتمل على العديد من الأنشطة العلمية من بينها إعداد البحوث المشتركة في مجال الاقتصاد والتمويل الإسلامي بين الباحثين في الجامعتين، تأليف الكتب، ومنح الشهادات المهنية للمشتركين في البرامج التعليمية، إضافة إلى تبادل الأساتذة بين الجامعتين وتنظيم الندوات والمؤتمرات المشتركة حول مواضيع معاصرة.