تفاوتت ردود أفعال القراء على مقالي «يا أمين انصف أمين» (صحيفة عكاظ، 12 ربيع الآخر 1432ه، ص 13) الذي نقلت فيه رسالة لمعالي أمين مدينة جدة (المهندس الدكتور هاني أبو راس) من المواطن «أمين عبدالشكور جمال» حول تجاوز المسموح له بالبناء، ليس كما قال : «ضربا بالأنظمة والقوانين، ولكن سعيا لتأمين سكن لأبنائي في هذه الظروف الصعبة» وشرح في رسالته القضية المنتهية بقرار من الأمانة، بإزالة الغرفة (15 مترا مربعا) وإزالة ال (50 %) الزيادة عن التصريح، وتكليفه بدفع (18094) ريالا غرامة، لتجاوزه المسموح بالبناء. الردود خمسة منها مع صاحب القضية، وثلاثة اتهمت كاتب المقال بأنه «يدافع عن مرتكبي المخالفات» وعملا بالمادة (26) من السياسة الإعلامية، أنشر ردود الأفعال: * * * مواطن: «الظاهر أن الأمانة لا تهدأ. انظر يا أمين شوارع جدة، كأنك تسير في خنادق من الحرب العالمية». * * * نعيم خياط: «يبدو أن بدر كريم من أنصار تبرير المخالفات». * * * عمرو: «وبعد هذا كله تقول عنها أمانة؟». * * * مقهور: «عند قراءتي المقال، شعرت بالقهر، وأحسست بمعاناة الرجل، فعند مراجعتك لمعاملة في الأمانة، تود من شدة إحساسك بالظلم الموجود، لو تتخلى عن قيمك وأخلاقك، وتتعامل بالقوة، لتحصل على حقوقك، فمن كانت معاملته في أمانة المدينة، فلكي يبت فيها موظف، فإنها تأخذ عشرة أيام قابلة للزيادة، بعد أن يتكرم حضرته بالنظر فيها، مع العلم بأنه ليس فيها مخالفات، والأخ نعيم خياط يعلق وكأنه لا يعلم شيئا عن هؤلاء، فليثبت لنا عكس ما نراه، فإن القوانين لا تنفذ إلا على الضعيف». * * * سعيد فيحان: «لم أشاهد صرامة الأمانة، وتطبيقها لقراراتها الصادرة منها، إلا بحق هذا المواطن». * * * شخص عنون رده بعنوان غريب: «إلى متى تدافعون عن مرتكبي المخالفات؟ ألم يعلم الرجل قبل البناء أنه مخالف للنظام؟ وهل تلام الأمانة الآن لقيامها بواجبها؟ عجيب أمركم، تدافعون عن مخالفي الأنظمة، وتتهمون مطبقيها .. لن نتطور ما دمنا نسخر أقلامنا للدفاع عن أمثال هذه الفئة .. لو الكل يخالف، ويرسل رسالة لكاتب، ويأتي بتقرير يعلم الله كيف جلبه، فستعم الفوضى، لا بد أن تتوقف عن الدفاع عن الفوضى، كيف نسهم في تطور هذا الوطن؟». * * * سعيد باسماعيل: «بالرغم مما نشرته عكاظ (الجمعة 15/10/1431ه) بإلغاء التنظيمات السابقة، ومجيء قرار: «رغبة في توحيد المساحة المسموح بها، في بناء الملاحق العلوية للمباني، يسمح ببناء الملاحق العلوية للفلل، بنسبة (50 %) من مساحة الدور العلوي، عدا بيت الدرج، على أن تتم معالجة الشبابيك، بما يمنع الرؤية عن المجاورين» ولكن المالكين لفلل إسكان مكة، يعانون الأمرين لتميزهم عن غيرهم، وتم إيقاف جميع معاملاتهم، بسبب هذه الزيادات، في حين لم يثبت ضررها، وهدمها سيضر بالمالك، وبالمبنى مستقبلا». * * * «رجل متقاعد، ولديه تصريح .. اعترف بخطئه، مضطر ليسكن أبناءه، هكذا يعامل بقسوة؟ مخالفات تحدث يوميا، والكل يراها، إلا المراقبون .. الرجل لم يسرق أرضا، بنى في مِلكِِه نصف دور، لو كان له ظهر لما تعذب هذا العذاب». * * * قارئ: «النظام يجب أن يحترم، لكن دون تجاوز الأمانة عن مخالفات، والتصدي لأخرى». * * * نشرت الآراء المؤيدة والرافضة، ولم أتلق حتى انتهاء كتابة المقال وإرساله للصحيفة رد الأمانة على ما جاء في الرسالة. [email protected] فاكس: 014543856 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة