أتاحت كلية دار الحكمة 300 فرصة وظيفية للخريجات، في إطار ملتقى يوم المهنة السادس للكلية، الذي انطلق أمس في جدة تحت شعار (مسارك للتأثير) الذي شاركت فيه 33 شركة محلية وعالمية لعرض فرص العمل والتدريب المتاحة لديها للطالبات. وأكدت عميدة الكلية الدكتورة سهير القرشي أن يوم المهنة السادس، جاء استجابة للأوامر الملكية التي حثت جهات العمل على استقطاب العدد الأكبر من بنات وأبناء الوطن، تأكيدا على دور الشباب الفعال في خدمة الوطن. وأضافت أن الكلية تتميز بالتطور ومواكبة مسيرة التقدم والنمو التربوي والعلمي، من خلال منظومة تستهدف تنمية الشخصية المتكاملة للأجيال السعودية الشابة، ما يؤهلها للمهمات والمسؤوليات المستقبلية من خلال المكانة العلمية والتربوية التي تكتسبها تلك الأجيال. وأشارت إلى دور الكلية في دعم خريجاتها وتطويرهن وتحضيرهن لسوق العمل، بحيث يكون لكل خريجة الخيار في اختيار مسارها الوظيفي أو التعليمي أو الريادي أو التطوعي، لعمل تأثير إيجابي فعال في المجتمع. وأعربت العميدة في نهاية كلمتها عن شكرها وتقديرها للشركات الداعمة، ولمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر كراع إعلامي. يهدف الملتقى إلى توفير فرص وظيفية للخريجات وإتاحة الفرصة لجهات العمل لمقابلة الخريجات، إضافة إلى توعية الخريجات بالمستقبل الوظيفي لمختلف التخصصات، فيما تضمنت أنشطة المنتدى العديد من الورش التي تناولت أخلاقيات العمل والطرق الفعالة في إعداد السير الذاتية والتهيئة للمقابلات الشخصية. من جانب آخر، شهد يوم المهنة تسليط الضوء على تجارب أربع خريجات من مسارات مختلفة، لعرض تجاربهن في سوق العمل، حيث عرضت المسار الأول خريجة نظم المعلومات الإدارية دينا المدني، التي تحدثت عن نجاحاتها في ميدان العمل وتقلدها منصبا إداريا في منظمة المؤتمر الإسلامي وكونها أول سيده تعمل في قسم الأقليات المسلمة، فيما استعرضت الخريجة منى حداد، الحاصلة على ماجستير التدخل المبكر للتوحد، دعم الكلية التي دفعها للنجاح. وتناولت خريجة التصميم الداخلي إيمان أبو الجدايل خطة العمل الريادي، وعرضت تجربتها في افتتاح مشروع لتنفيذ الديكورات الهندسية. من جانبها، عرضت خريجة التمريض نورة مغربي تجربتها في العمل التطوعي وخدمة المجتمع وشرحت تجربتها في تنفيذ مشروع نقاء للمساحات الخضراء التي تخدم البيئة والمجتمع.