نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية دفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ب 1262 خريجا إلى ميدان العمل، من خريجي الدورات التأهيلية لطلاب مدينة تدريب الأمن العام للعام التدريبي 1431 1432ه، بحضور مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني، مدير شرطة منطقة المدينة اللواء عوض بن سعيد السرحاني، ومساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي. وشهد أمير المدينة العرض العسكري للخريجين، مهارات الدفاع عن النفس، فرضية الاستيقاف الخطر والمطاردة، مهارات الاقتحام، وفنون الرماية، لحين إعلان النتجية النهائية للدورات وتكريم الطلاب المتفوقين، والمتعاونين من مدينة التدريب من جهات حكومية وقطاعات أمنية، وأجهزة إعلامية. وكشف في تصريح خاص ب «عكاظ» مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب، اللواء سعد بن عبدالله الخليوي عن إلحاق 8700 مجند إلى ميادين العمل الأمني هذا العام، في 27 تخصصا، جرى تأهيلهم في ست مدن تدريبية في المناطق مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، الرياض، القصيم، عسير، والمنطقة الشرقية. وأكد اللواء الخليوي توجه مديرية الأمن العام لرفع سقف استقبال الراغبين بالالتحاق بالسلك العسكري في أكثر من مدينة تدريبية، إذ سيتم رفعها في المدينةالمنورة من 1300 طالب إلى 2000 طالب، بعد 6 أشهر حيث يتم افتتاح المقر الجديد لمدينة التدريب. وأطلق مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب على الأيام التي تعيشها مدن تدريب الأمن العام ب«أيام الحصاد» إذ تلاقي مزيدا من العناية والرعاية من القيادة السخية، ويظهر ذلك بجلاء في الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين قبل أسبوعين، حيث توجه بعضها إلى دعم الجهات الأمنية ورجال الأمن. وأوضح ل«عكاظ» قائد مدينة تدريب الأمن العام في منطقة المدينة العقيد مظلي عبد الرحمن بن عبد الله المشحن أن الخريجين تم تصنيفهم على تسعة تخصصات في العمل الأمني، تشمل تخصص دوريات الأمن، القوة الخاصة لأمن الطرق، أمن الحرم، الأمن والحماية، أمن المهمات، التحري والبحث الجنائي، المرور، العلوم الشرطية، ودوريات الشرطة. وهتف الخريجون بلغة الأدب ولسان البلاغة، ورددوا الحب والولاء شعرا، هز صداه ساحة العرض العسكري، يخطون نحو منصة الحفل، معلنين «قوى الأمن تحمي ثغور البلاد .. وتقضي على شرذمات الفساد»، حتى صمت المزامير، ووقف المجندون تبجيلا لتسجيل صوتي لخطاب قائد المسيرة، خادم الحرمين الشريفين «الأمن هو اليد الضاربة لكل من تسول له نفسه»، فرددوا وراءه بنظم الشاعر بلغيث بن حمد القوزي، وألحان رئيس رقباء متقاعد علي بن باشا: يا أبو متعب أنت للشعب محبوب أنت عز بلادنا ونيشانها أمست الديرة لبهجتنا طروب عمت أفراح الوطن ميدانها يا أبو متعب يا ملك كل القلوب عودتك للوطن تجلي أحزانها يا أبو متعب أنت نبراس الشعوب أنت نور بلادنا وعنوانها