** إن أردت أن ترضي ضميرك، وتكسب ثقة مجتمعك، وتخدم وطنك، وتحمي أمتك، فاسع في محاربة الفساد، في آلية لا تقبل منك التساهل أو التسويف، فتلك مصلحة لك ولمن حولك، وذلك هو واجبك دينيا، وأخلاقيا، ووطنيا، وإنسانيا، وحضاريا. ** تأكد أن محاربة الفساد مهمة جماعية تضامنية تكاملية، تشارك فيها مع بقية أفراد مجتمعك، فلا تكن متخليا عن دورك، ولا بعيدا عن هموم أمتك، وضمن سلطة القانون؛ لا تمنح أحدا استخدام نفوذه أو وظيفته أو ماله أو محسوبيته لتحقيق مكاسب شخصية. ** ثمة فرق بين الفساد والشفاعة، فالأول فيه تحذير رباني (إن الله لا يحب المفسدين)، والثانية بها توجيه نبوي (اشفعوا تؤجروا)، ولا تنس أن الممارسات غير الأخلاقية، والموارد الضائعة واهتزاز الثقة أبرز الآثار السلبية للفساد. ** لن تستطيع أن تصلح من نفسك وغيرك إلا بمحاربة المحسوبية، والشللية، والرشوة، والوساطة، ودفعها بالعدل، والمساواة، والزهد، والإصلاح، وتلك هي التشريعات الربانية في منع الفساد، وحينها نستطيع أن نطبق قاعدة (من أين لك هذا؟!). للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة