يعيد الكاتب حمد بن عبد الله القاضي في كتابه «غاب تحت الثرى أحباء قلبي»، ذكرى الأموات، في مقالات رثائية لعدد من البارزين؛ منهم والده في مقال «دمعة عليك يا أبي»، حصة العليان، نور القاضي، عبد الله الخليفي، عبد العزيز بن باز، محمد بن عثيمين، عبدالعزيز المسند، محمد الغزالي، خالد محمد خالد، محمد بن جبير، حمد الجاسر، عثمان الصالح، الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، الأمير فهد بن سلمان بن عبد العزيز، عبد العزيز التويجري، سليمان العليان، إبراهيم العنقري، عبد الوهاب عبدالواسع، محمد العريفي، محمد حسن فقي، عبد الله الجفري، عبدالقادر طاش، شيرين شحاتة، غازي القصيبي، ومحمد عبده يماني، وغيرهم من الشخصيات الاجتماعية والأدبية والرسمية. وأوضح القاضي في مقدمته أن الصدى لما يقوم به الإنسان يفرحه حتى ولو لم يكن إطراء، فمن التفاعل الإيجابي الذي تلقيته بعد صدور هذا الكتاب بعض الملاحظات التي تهدف إلى المزيد من تحقيق الكتاب لرسالته، وأتوقف عند أهم أصداء الكتاب وهو ما لمسته ورأيته من البر المضيء من كثير من الأبناء نحو آبائهم، عندما أصدرت هذا الكتاب الذي رأيت فيه عددا من الأخيار والخيرات ومن بينهم آباء لأبناء وبنات فاضلين وفاضلات، لقد كان امتنانهم ودعاؤهم والصدى لديهم عبر الاتصال والرسائل وامتداد عمل الخير كبيرا ومؤثرا، ورحم الله آباء هؤلاء الأبناء البارين، فلم يمت من خلف مثل هؤلاء الأبناء بل إنهم باقون بذكر ووفاء أبنائهم وبناتهم لهم. وهو كتاب يجسد لغة الوفاء للأقارب والأصحاب والأصدقاء ورجالات المجتمع.