استحوذت الأبحاث العلمية المشاركة في المؤتمر العلمي الثاني لطالبات وطلاب التعليم العالي الذي ينطلق برعاية خادم الحرمين الشريفين غدا في جدة، على نسبة 77 في المائة من إجمالي المشاركات المقبولة في المؤتمر، والبالغة 520 مشاركة. ووصل عدد الأبحاث العلمية إلى 402 من البحوث العلمية في محاور المؤتمر العلمي الثلاثة العلوم الهندسية 132 بحثا، العلوم الإنسانية 138 بحثا، العلوم الصحية 132 بحثا، و28 مشاركة في مجال الابتكار وريادات الأعمال، فيما استحوذت المسابقات الفنية على 17 في المائة، من المشاركات البالغة 90 مشاركة. وسجلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 134 مشاركة كأعلى مشاركة بنسبة 25 في المائة من إجمالي المشاركات في المؤتمر، بينما بلغت مشاركات جامعة الملك سعود 116 مشاركة محتلة المرتبة الثانية، وجاءت ثالثا جامعة الملك عبدالعزيز ب 104 مشاركة، يليها جامعة الملك فيصل ب 92 مشاركة، وجامعة أم القرى 86 مشاركة. وتشمل فعاليات المؤتمر محاور وجلسات علمية في مجالات، العلوم الصحية، الإنسانية، الاجتماعية، والعلوم الأساسية والهندسية. ويتسنى للمشاركات والمشاركين عرض وتقديم بحوثهم وأعمالهم أمام لجنة التحكيم بشكل مباشر في حضور الطالبات والطلاب، ويشهد المؤتمر معارض متعددة للمسابقات الفنية من رسم تشكيلي، تصوير تشكيلي، رسم كاريكاتوري، خط عربي، وتصوير فوتوغرافي وكذلك الابتكارات وبراءات الاختراع، وريادات الأعمال، كما سيخصص المؤتمر صالات عرض للأفلام الوثائقية. وأكد وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر دليل على أهمية إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للمساهمة الفعالة في التنمية، وأن البحث العلمي والابتكار، له مكانته وإسهاماته الرائدة، في رقي الوطن وازدهاره، وحرصه على تهيئة الظروف والمناخ المناسب لأبناء وبنات المملكة من طلاب التعليم العالي، وتشجيعهم وتوفير كافة الإمكانيات والدعم، لإبراز قدراتهم الفكرية، والبحثية التي ستخدم المجتمع في جميع الأصعدة والميادين. وكشف الدكتور محمد العوهلي عن اعتماد مبلغ مليون ونصف المليون ريال، موزعة على 179 فائزا وفائزة في محاور المؤتمر والأعمال الأخرى. من جهتها، أوضحت نائبة رئيس لجنة المعرض الدكتورة ليلى الشرقي أنه تم الانتهاء من إعداد المعرض المصاحب للمؤتمر، مشيرة إلى أنه يعتمد على الأساليب والتجهيزات التقنية العصرية المواكبة لأحدث التطورات التي تميز المعارض الدولية المشابهة. وبينت الدكتورة ليلى الشرقي أن المعرض الذي أقيم على مساحة إجمالية بلغت 1800 متر مربع قسم إلى أربعة أجنحة تزخر بمجموعة من الأعمال العلمية والإبداعية، جناح الابتكارات، جناح البوسترات، جناح الأفلام الوثائقية، جناح الأعمال الفنية التي تشمل أعمال الكاريكاتير، التصوير الضوئي، الخط العربي، التصوير التشكيلي، الرسم التشكيلي، والأفلام الوثائقية، إضافة إلى تخصيص مواقع بالمعرض لرعاة المؤتمر. ووجهت رئيس اللجنة المشرفة على المعرض الدعوة إلى المهتمات والمهتمين من أكاديميين وباحثين وطلاب من مختلف المراحل بالتعليم العالي والتعليم العام لزيارة المعرض، والتعرف على النتاج المعرفي والإبداعي لطالبات وطلاب التعليم العالي المشرف.