يدفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عصر اليوم، ب 1262 خريجا، إلى ميدان العمل الأمني، بعد حصولهم على عدد من الدورات المتخصصة في الدورة التأهيلية للعام 1431/1432ه في مدينة تدريب الأمن العام في منطقة المدينةالمنورة. وأوضح مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء عوض السرحاني، أن حضور الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز حفل التخريج، يعكس مدى التلاحم بين القيادة والطلبة الخريجين، فيما عبر قائد مدينة تدريب الأمن العام في منطقة المدينةالمنورة المقدم مظلي عبد الرحمن بن عبد الله المشحن، عن تقديره لرعاية مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، لحفل خريجي الدورة التأهيلية، واعتبرها تتويجا للجهد والعمل المبذول في رفع ورقي مستوى رجال الأمن. وشملت الدورة تسعة تخصصات أمنية، منها الدوريات ومهارة الميدان، التوقيف وأساليب البحث والتحري ومسرح الجريمة، أمن الطرق، الحس الأمني، قيادة الدورية وصيانتها والاشتباك والسيطرة وفن الاقتياد، دورة أمن الحرم، دورة أمن حماية المواقع، ودوريات أمن المهمات، دورة التحري والبحث الجنائي، دورة أعمال المرور، دورة العلوم الشرطية، دورة دوريات الشرطة وغيرها من البرامج التأهيلية. من جهة أخرى، استمد 1497 خريجا فقرات عسكرية من العصرين الأموي والعباسي، في استعراض عسكري شهده أمس في مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، لدى رعايته تخريج دورات الطلبة التأهيلية المنعقدة في مدينة تدريب الأمن العام في مكةالمكرمة. وتخللت العرض العسكري فقرات عسكرية متنوعة ما بين السير بطريقة صامتة، استيقاف المفحطين، والرماية. كما رفع الطلبة صور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتحمل عبارات تعكس الحب والتقدير لقائد المسيرة، بعد ذلك أدى الخريجون القسم. وفي وقت لاحق، زار مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مباني التعليم، التدريب، الصالة الرياضية، ومبنى الرماية للاطلاع على التجهيزات المتوافرة لخدمة العملية التدريبية المتقدمة. وأبرز مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني في كلمة أمام مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ما خضع له الخريجون من مهارات تدريبية عالية، وأضاف «ها أنتم اليوم تخرجون كوكبة جديدة إلى ميدان العزة والشرف، لينضموا إلى ميادين الشرف والبطولة، دفاعا عن حياض الوطن». وأكد القحطاني أن الأوامر الملكية التي صدرت أخيرا من خادم الحرمين الشريفين تصب في صالح رخاء ورفاهية المواطن السعودي في المقام الأول، مشددا على أن القيادة تضع المواطن في أول اهتماماتها، وخير شاهد ما يلمسة من وفاء متبادل وتلاحم منقطع النظير. من جهته، أوضح اللواء سعد بن عبد الله الخليوي مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب أن عدد الخريجين بلغ 1497 طالبا في 11 تخصصا أمنيا شملت: دوريات الأمن، أمن الحج والعمرة، بحث وتحر، أعمال مرور، دوريات الشرطة، علوم الشرطة، مهمات وواجبات، حماية مواقع، أمن الحرم، أعمال مكتبية، وسائقين. وأضاف الخليوي أن الخريجين تلقوا خلال فترة الدورة العديد من التدريبات الميدانية النظرية والعملية، الى جانب العديد من المحاضرات والأنشطة اللا منهجية التي تساهم في تنمية مهارات رجل الأمن، إضافة الى مشاركتهم في مهمتي شهر رمضان وحج 1431ه. من جهته، أكد قائد مدينة تدريب الأمن العام في مكةالمكرمة العقيد مسعود العدواني «أن الأمور جميعها كانت معدة للخروج بعرض عسكري مميز يعكس الجهد الكبير الذي بذل خلال الأشهر الماضية، حيث استطاع الطلبة اكتساب مهارات كثيرة تعليميا وتدريبيا وتطبيقيا من خلال مشاركتهم في عدد من المهمات». وأضاف العدواني «أن الخريجين على استعداد تام بنسبة 100 في المائة للانخراط في العمل وخدمة الوطن، لما يمتلكونه من مخزون كامل من خلال المدة التي قضوه في المدينة، وتلقوا الدعم الكامل». من جهته، أوضح مدير قسم الإعداد العسكري النقيب مظلي عطية الغامدي «أن العرض العسكري الذي قدم عكس المهارة التي اكتسبها الطلاب، وشمل العرض فقرات لأول مرة يتم تطبيقها، من خلال السير بتشكيلات مستمدة من الزخارف الإسلامية في العصرين الأموي والعباسي، كما أنه تم عمل فقرة لاستيقاف المفحطين، إضافة إلى العرض الصامت».