افتتح لاعب الوسط (البرازيلي الأصل) ثياغو موتا رصيده التهديفي مع منتخب إيطاليا، وقاده إلى فوز ثمين على مضيفته سلوفينيا 1 صفر البارحة الأولى، في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثالثة، ضمن تصفيات كأس أوروبا لكرة القدم 2012. وسجل موتا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 73، وهي المباراة الدولية الثانية لموتا (لاعب وسط إنتر ميلان) مع إيطاليا، بعد الأولى أمام المانيا في 9 فبراير الماضي، عندما استدعاه تشيزاري برانديلي للمرة الأولى، بعدما حصل على موافقة الاتحاد الدولي بالدفاع عن ألوان أبطال العالم 2006. وهو الفوز الرابع لإيطاليا في التصفيات، بعد الأول على مضيفتها إستونيا 2 1، والثاني على ضيفتها جزر فارو 5 صفر، والثالث على ضيفتها صربيا 3 صفر، بقرار من الاتحاد الأوروبي عقابا لصربيا على أعمال الشغب التي تسببت فيها جماهيرها، وأدت إلى توقف مباراة المنتخبين في جنوى في الجولة الرابعة في الدقيقة السادسة. واقتربت إيطاليا من النهائيات بعدما عززت موقعها في الصدارة، برصيد 13 نقطة بفارق ست نقاط أمام سلوفينيا وصربيا التي تغلبت على آيرلندا الشمالية 2 1 في بلغراد. واستحقت إيطاليا الفوز لأنها كانت الأفضل طيلة مجريات المباراة، وسنحت لها أكثر من فرصة للتسجيل، خصوصا في الشوط الأول، قبل أن تترجم أفضليتها في الثاني بهدف أوقف صحوة سلوفينيا التي كانت تمني النفس بتحقيق الفوز الثالث على التوالي، بعد تغلبها على ضيفتها جزر فارو 5 1، ومضيفتها إستونيا 1 صفر، مقابل خسارة أمام آيرلندا الشمالية صفر 1 في الجولة الأولى، وتعادل مع مضيفتها صربيا 1 1. وتلعب سلوفينيا الثلاثاء المقبل مع آيرلندا الشمالية، ضمن الجولة السادسة التي تغيب عنها إيطاليا، وهي ستخوض يومها مباراة ودية أمام مضيفتها أوكرانيا التي تستضيف وبولندا النهائيات القارية العام المقبل. وهو الفوز الثالث لإيطاليا على سلوفينيا في ست مباريات جمعت بين المنتخبين حتى الآن، مقابل خسارتين وتعادل واحد 1 1 كان في المباراة الأولى بينهما عام 1994. كما هو الفوز الأول لإيطاليا على سلوفينيا في عقر دار الأخيرة في ثلاث مباريات مقابل تعادل وخسارة. وضمت تشكيلة إيطاليا أربعة لاعبين من يوفنتوس هم القائد جانلويجي بوفون، جورجو كيليني، ألبرتو أكويلاني، وليوناردو بونوتشي، ولاعبين من إنتر ميلان هما ثياغو موتا وجانباولو باتزيني، ولاعبا واحدا من ميلان متصدر الدوري هو أنطونيو كاسانو. وغاب أندريا رانوكيا وأندريا بيرلو عن إيطاليا بسبب الإصابة، ودانييلي دي روسي وماريو بالوتيلي لاستبعادهما من المدرب تشيزاري برانديلي لاسباب تأديبية، بسبب اعتداء الأول على الكرواتي داريو سيرنا (مدافع شاختار دانييتسك الأوكراني)، خلال مباراة الأخير مع روما في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى إيقافه ثلاث مباريات، ولطرد بالوتيلي خلال مباراة مانشستر سيتي مع دينامو كييف الأوكراني في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بسبب خطأ قاس على لاعب منافس.