أضافت الولاياتالمتحدة أمس صانع قنابل سعوديا إلى القائمة السوداء الرسمية للإرهاب. وهو مشتبه به رئيس في مؤامرة طرد ناسف من تنظيم القاعدة في عام 2010 ضد الولاياتالمتحدة. ويعتقد أن إبراهيم حسن العسيري يعمل مع ما يسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ويتصدر بالفعل قائمة سعودية للإرهاب. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية وهي تعلن هذا الإجراء «العسيري عميل لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وهو صانع القنابل الرئيس في التنظيم»، مشيرة إلى أن العسيري متهم أيضا بتجنيد أخيه الأصغر كمفجر انتحاري في هجوم فاشل على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في عام 2009. وأضافت الخارجية الأمريكية «رغم أن محاولة الاغتيال فشلت، إلا أن وحشية وحداثة ومدى تطور المؤامرة يوضح الخطر الذي يمثله العسيري». ويهدف الأمر الأمريكي إلى وقف تدفق الموارد على العسيري من خلال تجميد كل ممتلكاته التي قد تكون خاضعة لاختصاص القضاء الأمريكي، ومنع أي مواطن أمريكي من الدخول في صفقات معه. وأنحى الأمر باللائمة على ما يسمى بتنظيم القاعدة، الذي ورد في القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، في مؤامرة فاشلة العام الماضي شملت رصد دبي وبريطانيا طردين ناسفين مرسلين إلى الولاياتالمتحدة من اليمن وموجهين إلى شيكاجو. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تركز بدرجة كبيرة على جناح القاعدة الذي قالت السلطات إنه كان وراء محاولة فاشلة لتفجير طائرة أمريكية عشية عيد الميلاد في عام 2009 بقنبلة أخفاها رجل نيجيري في ملابسه الداخلية.