أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمسكه بالمبادرة التي طرحها الأسبوع الماضي، بالذهاب إلى غزة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية. وقال أمام السفراء العرب في العاصمة الروسية موسكو إن أقصر الطرق بين حركتي فتح وحماس من أجل استعادة الوحدة الوطنية هي طريق رام اللهغزة، وأن كل إمكانيات نجاح زيارته إلى غزة لا تزال موجودة وقائمة وقابلة للتنفيذ الفوري. وأضاف أن الأمر يحتاج إلى قرار وإرادة سياسية من أجل إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية، تحضر لانتخابات تشريعية ورئاسية خلال ستة أشهر. وردا على مطالب حركة حماس بضرورة إجراء حوار ومفاوضات قال إن الأمر لا يحتاج إلى حوار شامل أو كامل، عند ذهابي إلى غزة نستطيع التوقيع على الاتفاق خلال دقائق، وبعدها نستطيع حل جميع المشاكل التي تولدت عن الانقسام منذ أربع سنوات. ويزور الرئيس عباس موسكو، في الوقت الذي توجه فيه نتنياهو إلى العاصمة الروسية يوم أمس الأربعاء للقاء المسؤولين الروس اليوم الخميس، لبحث الأوضاع في المنطقة. وكانت أنباء قد تحدثت عن إمكانية عقد لقاء بين عباس ونتنياهو، إلا أن مسؤولين فلسطينيين نفوا ذلك.