حرص ناصر بن نافع البراق، الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في المغرب، على تسخير وقته وجهده منذ توليه مهماته للارتقاء بمستوى العمل وتطويره، واستضافة الأدباء والمفكرين المغاربة وعقد اللقاءات والندوات والمحاضرات، إضافة إلى تسهيل الخدمات المقدمة للطالبات والطلاب المبتعثين. ولد البراق في الدوادمي، ودرس فيها الابتدائية والمتوسطة والثانوية، والتحق في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وحصل منها على بكالوريوس صحافة وعلاقات عامة في عام 1997م، وحصل على الماجستير في الإعلام الدولي من جامعة ليدز في المملكة المتحدة عام 2006م، وتدرج في عدد من المواقع، حيث عمل مستشارا إعلاميا وثقافيا في مكتب وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية عام 2007 2008 م، محاضرا إعلاميا في جامعة تبوك 2009م، صحافيا في الشؤون السياسية والثقافية في صحيفة الحياة، صحافيا متعاونا مع صحيفة الاتحاد الإماراتية عام 2009م، ملحقا ثقافيا في السودان عام 2009م، وملحقا ثقافيا في المغرب عام 2010م ومازال. ساهم البراق مع فرق العمل في السفارة والملحقية في الإعداد لمعرض الدارالبيضاء الدولي للكتاب من خلال توفير جناح مستقل للمملكة وتسهيل الإجراءات وإيصال الكتب وتنظيمها. حاز البراق على عدد من العضويات في اللجان منها عضواً اللجنة الإعلامية والتنظيمية لمؤتمر القمة العربية التاسعة عشرة في الرياض عام 2007 م، عضوا للجنة التنظيمية والإعلامية لمعرض الرياض الدولي للكتاب من عام 2007 2008 2009م. حرص البراق على تنمية مهاراته بحصوله عددا من الدورات التدريبية الإدارية، منها دورة متقدمة في الاتصال (inter Com) من جامعة ليدز في المملكة المتحدة عام 2005م، وممثل وزارة الثقافة والإعلام في الوفد الإعلامي السعودي لليابان عام 2002 م، وكذلك مراقب مطبوعات، في الإعلام الداخلي في وزارة الثقافة والإعلام 1999، ومحرر أخبار في إذاعة الرياض من عام 1997إلى عام 1999م، وله العديد من الاهتمامات في الأبحاث والدراسات الإعلامية، وحضور الندوات والمؤتمرات، وتقديم الأبحاث الإعلامية المتخصصة.