جددت وكالة التصنيف الائتماني الدولية ستاندرد أند بورز تصنيفها الائتماني لشركة دار الأركان عند درجة BB-، مع الاحتفاظ بنظرة مستقبلية مستقرة، في إشارة تعكس قدرة الشركة وكفاءة أدائها المالي، ويعد ذلك أعلى التصنيفات الائتمانية الذي تحصل عليه شركة عقارية في منطقة الشرق الأوسط. وسبق أن منحت ستاندرد أند بورز التصنيف الائتماني BB- لشركة دار الأركان في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال مدير عام دار الأركان المهندس سعود القصير إن الهيكل الاستثماري للشركة قائم على تعظيم قيمة منتجات الشركة وأراضيها داخل مشاريعها الحضرية وفي نطاقها وفق هندسة مالية مدروسة، وهذا يعتبر نموذجا استثماريا فريدا يتطلب قدرات ائتمانية وفنية وتسويقية كبيرة تمكن الشركة من تمويل مشاريعها الضخمة وتطويرها وتسويقها في دورات إنتاجية وتسويقية معيارية تترواح بين 3 و7 سنوات، الأمر الذي يتطلب إدارة فعالة وخبرات فنية وتسويقية متميزة وموقف ائتماني قوي يحفز كافة الجهات التمويلية المحلية والدولية. وأضاف أن الشركة ومن خلال تحقيق متطلبات هيكلها الاستثماري وتطبيقه بفعالية تمكنت من تحقيق أعلى كفاءة ممكنة في كافة الأحوال، حيث حققت معدلات نمو كبيرة أثناء فترات الانتعاش الاقتصادي على رأس مال الشركة وكذلك حقوق المساهمين والأرباح، كما استطاعت التصدي لتحديات الأزمة المالية الطاحنة التي وقعت أواخر عام 2008، حيث لازالت الشركة تحقق أرباحا تفوق المليار ريال سنويا بعكس الكثير من الشركات التي انتقلت من حالة الربحية إلى تحقيق الخسائر. وتوقعت ستنادرد أند بورز أن يظل مزيج مبيعات دار الأركان لعامي 2011 و 2012 مماثلا للعام 2010 بهامش ربح كبير، في حين توقعت أن تنخفض هوامش ربح مبيعات الأراضي في العام 2013 وصاعدا بالتزامن مع ارتفاع الإيرادات الكلية للشركة بمساهمة كبيرة من عوائد إيجارات العقارات التي كونتها وستكونها الشركة اعتبارا من العام 2012.